18
يوليو
عمل الخير يتقاطع مع الافتخار والفشخرة!!
حمد بن عبدالله القاضي
in مقالاتي
Comments
كل أمر تهون فيه «المفاخرة» أو ما يطلق عليه باللهجة المحكية «الفشخرة» ما عدا «فعل الخير» لا يقبل ذلك فهو يتقاطع مع كل صخب ترويجي أو مديح النفس.
نلحظ ذلك بكل أسف من بعض «التويتريين» و«السنابيين» بمواقع التواصل نجد هذا البعض يبالغون بل يتبارون بالإعلان عن أيّ عمل خير يقوم به الواحد منهم حتى ولو كان بسيطاً إلى درجة المنّة على من حصل عليه بل أحياناً يصل لكشف احتياج من أُسدي إليه وكسر حياؤه أمام الماس بذكر اسمه أو نشر صورته لكأن الهدف الافتخار لا الإحسان الذي قد يصل هنا ربما لأذية المحسَن إليه وقد يجعله يتوارى هو أو أحد أبنائه عن الناس خجلاً من من ذلك.
فيا أيها المتفاخرون بالعمل الإنساني لا تمنّوا عطاياكم بل الله يمنّ عليكم أن أكرمكم بفضله من مال أو جاه.