رسائل يكتبها القلب
عكاظ
* * انقرض من الرسائل.. أو كاد.. وتولت وسائل الاتصال الحديثة النيابة عن القلم في التواصل بين الناس والتعبير عن المشاعر.. ولكن رغم ذلك يظل للكلمة المكتوبة وهجها .. ومكانتها التوثيقية الخاصة.
* هنا خمس رسائل حاولنا اختصارها بقدر الامكان لتكون بمثابة برقيات تكتسب خصوصيتها وذاتيتها من الاسماء التي يحددها ضيف "عكاظ" .. ويراها جديرة بان تكون هذه الرسائل موجهة منه اليها:
(ضيفنا اليوم الكاتب والصحفي والأديب الأستاذ حمد القاضي رئيس تحرير المجلة العربية عرضنا عليه الرسائل فوجهها على النحر التالي:
الكاتب والأديب حمد القاضي:
* غازي القصيبي احترف النجاح إنسانا ومسؤولا وشاعرا
* وفاء اللواء عبدالقادر يجفف بحارا من الجحود
الرسالة الأولي:
* أنت تستحق بجدارة كل ما حققته حتى الآن من نجاحات:
* * غازي القصيبي .. فقد أثبت انك لا تستطيع أن تعانق إلا النجاح سواء عبر مسؤولية تقلدتها أو قصيدة أبدعتها.. أو ممارسة إنسانية قدمتها.
الرسالة الثانية:
* دع كل شيء خلف ظهرك وامض في عملك فلا يصح في النهاية إلا الصحيح.
* * إلى كل إنسان يحمل وهج الاخلاص في قلبه والنزاهة في ضميره والعطاء في يمينه ولو كثر المرجفون الذين يعضون الانامل من الغيظ على فشلهم ونجاح غيرهم.
الرسالة الثالثة:
* تضحك الدنيا في عيني كلما جاءتني اخبارك سارة..
* * إلى ذلك الغائب عن العين القاطن بين حنايا القلب لكم تسعدني افراحك ولو كانت جراحي هي الجسور الموصولة إليها.
الرسالة الرابعة:
* يدهشني إنك لا تنسى اصدقائك رغم زحمة العمل ومشاغل الحياة.
* * اللواء الصديق عبدالقادر كمال أن ذاكرة الوفاء لديك تجفف بحارا من الجحود.
الرسالة الخامسة:
* لن انسى ما حييت وقوفك إلى جانبي في اصعب الظروف..
* * ليس واحدا .. انهم كثر.. لا املك الا أن ادعو لهم الله أن يجعل صنائع معروفهم وقاية لهم من مصارع السوء.
الرسالة السادسة:
* انسى همومي والامي عندما تصافح عيني ابتسامتك..
* * انها صغيرتي "نوف" 3 سنوات .. عندما تتألق ابتسامتها على وجنتيها فيقتل بريقها كل حرائق الحزن في نفسي..
* قبل ان ننهي ارسال هذه البرقيات .. سال الاستاذ حمد الا توجد لديكم رسائل أخرى خاصة بالأحداث التي يعيشها عالمنا العربي هذه الأيام قلنا يمكنك توجيه رسالتين اضافيتين .. الأولي..
* أغلى رسالة لمن توجهها.
* * إلى وطني الساكن ما بين الهدب والعين .. ما بين القلب والقلب ستظل ابدا ريحانة في قلوب من احبوك .. وستبقي رمحا مشرعا امام كل من يعادونك.
عكاظ الأربعاء 1411/5/4 هـ