حوار رياضي مع الأديب حمد القاضي:

 

* أجمل رياضة عندي.. الركض على الصفحات
* حين تكون هناك مباراة مهمة أخرج لبعض المشاوير..!
* بسبب المتنبي دخل هدف بفريقي بدوري الحواري
 

                                      اليمامة الرياضية = ضيوف الشرف

 

(في كل اسبوع سنلتقي والقراء الكرام مع أحد نجوم المجتمع أو أحد ضيوف الشرف سيكون لنا موعد مع وجهة نظر أخري.. غير تلك السائدة في عالم الرياضة..هذا الأسبوع مع: حمد القاضي)

 

 

((وين ما يروح الزياني.. أنا وياه))

 

 

** كيف تصنف نفسك رياضيا؟

 

* لا في العير ولا في النفير.

 

** رياضتك المفضلة ما هي؟

 

* رياضة "الركض" على الصفحات .. وحتي هذه بدأت تقل بعد أن كدت أن اكون ناشرا أعني بكتابات الغير أكثر من العناية بكلماتي.

 

** كيف تعرف بالنتائج الرياضية؟

 

* عندما أخرج الى الشارع وأرى الأعلام. أو عندما أكون في مشوار وأرى الشوارع خالية فأعرف أن هناك مباراة رياضية وأحيانا أسال الصديق منصور الخضيري اذا كان المنتخب السعودي مشاركا في إحدي الدورات

 

** مباراة هامة للمنتخب.. هل ترتب وقتك لمشاهدتها؟

 

* نادرا ما يحصل ذلك.. ولكن عدم رؤيتها لا تعني عدم سؤالي وحرصي على فوز المنتخب.

 

** وأخرى للهلال والنصر؟

 

* هذه ـ كما قلت ذات مرة ـ عندما أعلم بها أرتب لقضاء أو شراء بعض "إحتياجاتي" الحياتية حيث تكون الشوارع شبه خالية ولا أجد صعوبة في الموقف الذي أريده.

 

** كم مرة دخلت ملعب في حياتك؟

 

* مرتين: مرة عند افتتاح "مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض وكنت مدعوا لحضور الافتتاح والثانية في بلد شقيق، وبالمناسبة فقد قصدت كلمة "مدينة الملك فهد" حيث اني استبدلت كلمة "استاد" بها لان هذه كلمة غير عربية من ناحية، ولأن كلمة "مدينة" تليق بهذا الصرح الرياضي الذي يستحق أن يسمى "مدينة"

 

** الآباء يؤثرون علميا على الأبناء والابناء يؤثرون رياضيا على الآباء ما هو رايك؟

 

* ليس ذلك بالضرورة.. ولا ينبئك مثل خبير.!

 

** كم مرة زرت ناديا رياضيا؟

 

ـ مرات عديدة، فأحيانا تجيء الزيارة للمشاركة في عمل ثقافي أو أمسية شعرية، وأحيانا للمشاركة في عمل انساني قام به النادي.

 

** هل توافق على أن يصبح إبنك لاعبا؟

 

* ليس الأمر بيدي..!!

 

** ما هي الذكرى الرياضية التي مازالت عالقة بذهنك؟

 

* عندما كنت طالبا في كلية اللغة العربية وكنت ألعب حارسا للمرمي وبالصدفة جاء الي صديق وأنا في المرمى وجلسنا نتحدث، واختلفنا حول بيت من الشعر هل هو للمتنبي أو للمعري وظللنا نتناقش وفي غمرة ذلك دخل هدف الى مرماي فغضب لاعبو فريقي على إهمالي، وعندما أخبرتهم بالسبب قال لي أحدهم وهو "الكابتن" "إطلع بره" وقد طلب مني استريح ووضعوا شخصا آخر مكاني وحسنا فعلوا.

 

** هل يستحق الرياضي التكريم كسائر المبرزين في المجالات الأخري؟

 

* نعم يستحق التكريم، ويكرم باعتدال وبحجم العطاء الذي قدمة.

 

** هل صحيح العقل السليم في الجسم السليم ؟

 

ـ وهل تتناطح ـ وبأسلوب رياضي ـ هل تتبارى في ذلك "عنزان"

 

 

** وكيف؟ 

 

* إسالوا أهل العلم الطبي ان كنتم لا تعلمون.

 

** إذا عرض عليك العمل في أحد الأندية.. هل توافق؟

 

* لو سمحت ظروفي لعملت في المجال الذي أميل اليه، وأستطيع أن أضيف فيه.

 

** ولماذا؟

 

* لأسهم مع غيري في تحقيق رسالة الأندية ليس رياضيا فقط بل واجتماعية وثقافية.

 

** ما هي أبرز الظواهر الرياضية السلبية في هذا المضمار؟

 

* لعل ابرزها ممارسات بعض الشباب في الشوارع عند فوز ناديهم.

 

** وأنت في منصبك هل تتمني نجومية رياضي معين؟

 

* لا.. ألم ترى أن نجوم الرياضة يضاهون عدد نجوم السماء.

 

** هل في عائلتك تنافس رياضي؟

 

* نعم.

 

** عندما تقابل نجما رياضيا.. كيف تعامله؟

 

* أبدؤه بالسلام واتعامل معه كما اتعامل مع الآخرين.

 

** يقال انك تعلن جهلك الرياضي قاصداً عدم لفت الأنظار اليك رياضيا؟

 

* جهلي الرياضي لا يحتاج الى إعلان.. وهل تحتاج الشمس إلى دليل؟

 

** صداقتك لبعض الرياضيين ما مدي تأثيرها عليك؟

 

* لا أفكر أن لها بعض التأثير.. ألم تعلم أن كثرة الطرق على الحديد تلينه، كما يقول المثل، إذا وجدتني أميل الى أحد النوادي لأني وجدت كثيراً من أقاربي وأصدقائي يميلون إليه، و "هل أنا إلا من سرية".

 

** الرياضة في "المجلة العربية" تجربة لا إستمرار لها؟

 

* قلنا ذات مرة في "كلمة العدد" بالمجلة العربية: أن " المجلة العربية" مجلة ثقافية اجتماعية ومن الصعب ان نجمع فيها بين ركلات الأقدام وعطاء الأقلام وتصور ماذا سيقول القاريء عندما يري صورة الجاسر بجانب صورة ماجد عبدالله او صورة عزيز ضياء بجانب صورة صالح النعيمة لندع "المجلة العربية" مع صديقاتها القليلات بعيدة عن عالم الرياضة ولعل في ذلك خيرا للرياضة ولها.

 

** وأخيرا.. بصراحة ما هو النادي الذي تشجعه؟

 

 

* أشجع نادي "الزياني" فعندما كان بالاتفاق كنت إتفاقيا وعندما ذهب للقادسية أصبحت "قادسيا" ولو ذهب لنادي "الأمل" كنت "أملاويا".. إنني معجب ومحب للمدرب "خليل الزياني" ليس لما تربطني به من صداقة ولكن "لانه صناعة وطنية" كما قالت إحدي الصحف في تعليق لها.

 

 

مجلة اليمامة- العدد 1614- 23 محرم 1413هـ