21
يناير
بدايات الأشياء دوماً جميلة
in مقالاتي
Comments
بواكير الصباح بأشعتها الفضية.
أول يوم خطوت فيه أولى خطواتك لأول وظيفة تشغلها.
لا تزال نشوة «السيكل» الذي أهدته لي أختي مضاوي بعد مجيئها إلى عنيزة قادمة من زيارة لها إلى الرياض -رحمها الله- وكنت وقتها أدرس بالابتدائي وأمي توفيت وأنا صغير وكانت أختي ترعاني وأختيّ وأخي بعد وفاة الوالدة، وتحرق نفسها لزرع السرور بقلوبنا وعندما جئت من المدرسة أعطتني هدية السيكل فتنغمّت شهقة فرح بوجداني
ولم تعادلها فرحة أفخم سيارته امتلكتها.
ولا يزال بقلبي أول مقال كتبته وقد كتبت بعده مئات المقالات أو أصدرت عــديداً من الكتب لكن لذلك المقال مذاقاً خاصاً بقلبي.
كان فرحي المقال لا يوصف رغم أنه كان بسيطاً وعادياً جداً نشرته صحيفة الجزيرة، وأنا على ما أذكر بأول ثانوي وكان عنوانه «النجاح وليد العمل والكفاح».
إعلان
🍃صحيفة الجزيرة 1442/06/07هـ