كلمة طالب في حفل تخرج

**الحمد لله القائل:
“قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”
وأصلي وأسلم على نبينا القائل “من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنَّة”    وبعد
أساتذتي الأكارم زملائي الأعزاء:
يبهجني أن اقف بهذا الموقف نيابة عن زملائي لأعبِّر عن مشاعرنا ونحن نجتاز مرحلة مهمة بمسيرتنا التعليمية لننطلق إلى مرحلة لهذه الكدمة وليس رابط فديو دراسية عالية.
إن أسعد اللحظات للفلاح حين يحصد ثمار زرعه وللطالب حين يوفِّقه الله للنجاح بعد أنيكون بذل جهدا ووقتاً وحرصاً.
لقد قضينا سنوات جميلة من عمرنا بين أسوار مدرستنا
وعلى مقاعد فصولها وعشنا تحت رعاية كريمة من الإدارة المتميزة ونهلنا من علم وتربية معلمينا.
ونشكر ربّنا الذي أعاننا على تخرُّجنا من المرحلة الثانوية ونسأل الله أن يعيننا على استكمال ما تبقى من طموحاتنا التعليمية لنخدم بعدها وطننا ونوفيه بعض دينه علينا
آبائي أساتذتي زملائي:
نحمد الله أننا بوطن جعل التعليم هدفا أساسيا لأبنائه فوفر بخططه أرقى الإمكانات وأعلى الكفاءات من أجل إتاحة التعليم الراقي لكل مواطن أكان بالمدن أو البادية، بالشمالأ والجنوب فحكومتنا تخصص ميزانية ضخمة من أجل تعليم تكون مخرجاته طاقات تخدم الوطن وأبناء الوطن.
وإذا ما اطّلعنا على رؤية المملكة فقد كان أهم مستهدفاتها بناء الإنسان جنبا إلى جنب مع بناء العمران.
وبحمد الله بقيادة خادم الحرمين وجهود سمو ولي العهد كانت مخرجات التعليم ببلادنا مجال فخر واعتزاز وأضحى الطلاب السعوديون يصعدون منّصات التكريم داخليا وخارجيا بفضل العلم الذي اكتسبوه.
بقى بختام كلمتي أن أوجه من الامتنان أجزله ومن الدعاء أصدقه إلى نبعي الحنان والرعاية منذ خرجنا إلى هذه الدنيا ألا وهم آباؤنا وأمهاتنا الذين بذلوا نضارة عمرهم منأجل تربيتنا وتعليمنا حتى بحمد الله وصلنا إلى مرحلة تخرجنا من المرحلة الثانوية لنواصل تحت اهتمامهم مسيرتنا بطريق العلم والمعرفة.
إن كلماتي تنهزم أمام شكري لهم وأنيب الشاعر الذي قال:
ولو أنَّ لي في كل منبت زهرة
لساناً يبث الشُكرَ كُنتُ مُقصِّرا
إننا بقدر ابتهاجنا بنجاحنا ففي قلوبنا غصَّة ونحن نفارق هذه المدارس ونودِّع إداريتيها ومعلمينا لقد كانت بيتنا الثاني التي قضينا فيها سنوات من أبهى سنيّ عمرنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته