logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

دور المرأة وأثر الوعي في نجاحها بالعمل التجاري

حمد بن عبدالله القاضي

حمد القاضي > المحاضرات  > دور المرأة وأثر الوعي في نجاحها بالعمل التجاري حمد بن عبدالله القاضي

دور المرأة وأثر الوعي في نجاحها بالعمل التجاري

حمد بن عبدالله القاضي

(3)

 

 

 

دور المرأة وأثر الوعي في نجاحها بالعمل التجاري

 

 

 

***

 

 

حمد بن عبدالله القاضي

 

عــضــو مـجـلـس الـــشــورى

أمين عام مجلس أمناء مؤسسة

الشيخ حمد الجاسر الثقافية

 

***


محاور المحاضرة

 

** توطئة:

** أولاً: أهمية المعلومة:

** ثانياً: كيف يتشكل الوعي:

** ثالثاً: ضرورة التخصص:

** رابعاً: النجاح هو التفرد:

** خامساً: حب الخير والنجاح للآخرين:

** سادساً: ثقافة التعامل الحسن:

** سابعاً: النجاح والخلطة السرية:

** ثامناً وأخيراً: ضرورة التوازن بين العمل والواجبات الاجتماعية والإنسانية:

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

** توطئة:

 

* عندما دعيت للمشاركة في تقديم ورقة حول المرأة وأثر خطاب الوعي لديها في نجاحها بعملها وتحديداً في المجال التجاري تساءلت في نفسي: كيف لرجل أقوال أن يتحدث إلى رجال وسيدات أعمال.. أنا لم أدخل أية غرفة تجارية بوصفي تاجر ، لكن دخلت الغرفة التجارية بالرياض كثيراً بوصفي– على مدى سنوات طويلة – عضواً في لجنة أصدقاء المرضى التي تحتضنها الغرف التجارية مشكورة ، كما زرت غرفاً أخرى لحضور مناسبة أو المشاركة في ندوة.

 

أيها الأخوة والأخوات: لن أشعّب الحديث في هذه الورقة التي عنوانها :((الـمرأة وتشكيل وعيها نحو مواجهة الصعوبات وارتياد النجاح)) وسوف اختزل محاورها ببعض الأمور التي أرجو أن تجدوا فيها ما ينفع وأنتم تمارسون عملكم ، وقد استقيت أغلب جوانب حديثي من خلال تجربتي العملية المتواضعة بالحياة من جانب ، واستناداً إلى قراءتي في عديد من المجالات الثقافي منها والاقتصادي والاجتماعي.

 

أستشرف أن تجدوا فيها ما يكون فيه بعض الضوء أمامكم وأمامكن ، وسوف أدع الوقت الأوفر للحوار بيننا بعد تلاوة هذه الورقة.

 

 

** أولاً: أهمية المعلومة:

 

 

* أبدأ أولاً بفاتحة أي عمل ألا وهو توفر المعلومة للإنسان بشكل عام سواء كان مسؤولاً أو موظفاً وسواء كانت المعلومة تعني شأناً اقتصادياً أو ثقافياً أو سياسياً أو اجتماعياً  في ميادين الحياة قاطبة ، من لا يملك المعلومة لا يستطيع أن يمتلك مقود النجاح .

 

المعلومة تجعل الإنسان يمتلك القدرة والثقة عندما يقدم على أي مشروع فضلاً عن مساعدته في التخطيط لأي عمل يقدم عليه، ناهيكم عن معرفته بما يدور حولـه في هذا العالم الصغير، إن أي عمل تجاري يتأثر بكافة الأحداث الاقتصادية والسياسية في أي مكان بالعالم فنحن في زمن العولمة السياسية والثقافية والاجتماعية، والمعلومة ليست رقماً أو تجربة أو نظرية فقط بل هي كل ذلك وأكثر، والبرتقال– كما يقول المثل الغربي – ليس هو الفاكهة الوحيدة.

 

المعلومة تجيء عن طريق متابعة ما يدور في هذا الوجود سواء داخل مجتمعه أو خارجه في الفضاء الكون، والمعلومة تأتي عبر لقاء ومن خلال الإفادة من تجربة الناس أو قراءة كتاب أو صفحة جريدة أو موقع بالنت.. ((المعلومة الصحيحة)) هي التي تقود الإنسان إلى دروب النجاح.

 

 

** ثانياً: كيف يتشكل الوعي:

 

 

* الوعي يتطلب معرفة مداخل العمل ومخارجه وآليات النجاح فيه وهذا لا يتشكل بالأماني والأحلام ولكن الوعي بها يجيء عن طريقين :

 

* أ – الاستيعاب لما يتم الإطلاع عليه في كافة المجالات عامة والاقتصادي تحديداً ، وأنا لا أعول على النظريات الاقتصادية كثيراً ولكن أدعو إلى الاستئناس بها .

 

 

* ب- الإفادة من تجارب الناجحين بل والفاشلين سواء المتقدمين أو المتأخرين ، ربما أن ((تجربة)) مرّ بها إنسان تختزل كثيراً من الجهد وتعين الإنسان على اختيار من يعملون معه، بل إن مثل هذه التجارب قد تنأى بالإنسان عن دروب الفشل .

 

 

دعوني أقدم أنموذجاً من هذه التجارب .

 

 

اسمعوا هذه التجربة: ((ثري من الأثرياء كان لديه قصر كبير وأراد مديراً لهذا القصر، ولكن أراد قبل تعيينه مديراً لقصره اختبار قدراته، فعندما جاء الرجل الذي سيختاره للعمل طلب منه أن يأخذ إناء يحمله معه فيه قطرات من الزيت على أن يعود من جولته على القصر ومعرفة محتوياته ومعه الإناء دون أن تنسكب قطرات الزيت منه ، وفعلاً قام هذا الرجل بجولة شاملة على القصر، وعندما عاد سأله صاحب القصر: هل رأيت بركة السباحة؟ فأجاب: إنه لم ير بركة السباحة فقد كان تركيزه على إناء الزيت ، هنا قال لـه صاحب القصر أنت لا تصلح ، فأنا أريد مديراً لا يشغله التركيز في أمر عن أمر آخر، بل أريد الاهتمام بكل الجوانب)).

 

 

الحياة توازن ولا يجوز أن يطغى اهتمام على اهتمام، وعلى الإنسان– بخاصة في الميدان التجاري – ألا يركز على شيء ويترك أشياء أخرى لكي يحقق النجاح .

 

***

 

من جانب آخر يتماهى مع تشكيل الوعي والإفادة من تجارب الآخرين شأن مهم وهو: عدم الاندفاع ووضع رأس المال دفعة واحدة في أي مشروع فضلاً عن خطورة القروض أو ما يطلق عليها تسهيلات والإقدام عليها دون دراسة بل بحوفز الطموح وأقول الطموح تهذيباً وإلا فالأصح أن يسمى حافز الطمع الذي يجعل الإنسان الذي يعمل في الميدان التجاري يقدم ويخاطر دون حسابات والنتيجة قد تكون الخسائر والإفلاس، وهنا أورد هنا حكمة بالغة التأثير سمعتها من تاجر قريب لي وأزعم أنه لو أخذ بها الإنسان لما مني – بتوفيق الله – بخسائر، هذه الحكمة التي قالها هذا القريب هي: ((التجار ثلاثة أنواع: تاجر، وتويجر، وعتبة التجار، فالتاجر من يعمل بنصف ماله والتويجر بكل رأس ماله، وعتبة التجار من يعمل برأس ماله ويستدين عليه، هنا يكون عتبة يطؤها التجار والدائنون)).

 

 

** ثالثاً: ضرورة التخصص:

 

 

* التخصص بعمل معين، وعدم الانتقال بسبب الملل أو نحوه من نشاط إلى نشاط.. هذا يعني غياب الوعي بمتطلبات السوق وعلى الإنسان إذا نجح في مجال أن يستمر فيه، وأروي هنا قصة رجلين أرادا أن يغيرا من نوعية عملهما، فأحدهما طلب التريث والتفكير، وهو في دوامة التفكير قرأ هذه المقولة للخليفة عمر بن الخطاب وهي: ((من بورك لـه في شيء فليلزمه)). فلزم عمله وبارك الله فيه ونجح نجاحاً كبيراً والآخر انتقل إلى مجال عمله متطلعاً إلى نجاح مادي أكبر ولكن لأنه لم يدرس العمل الجديد مني بخسائر كبيرة .

 

انظروا وانظرن إلى من حولكم وحولكن من رجال الأعمال وسيداته تجدوا أن الذين نجحوا هم الذين ركزوا على ميدان معين ، لكن الذين ينتقلون دون دراسة وتدقيق من مجال إلى مجال هم في الغالب يخسرون ولا يربحون.

 

 

** رابعاً: النجاح هو التفرد:

 

 

* النجاح على صعوبته قد يتحقق لكن النجاح نسبي.. النجاح الأغلى أو ما يمكن أن نسميه ((التفوق)) يكون بالتميز والتفرد فهذا هو النجاح الأبقى!.

 

إن الطالب عندما يبذل بعض الجهد يحقق النجاح، لكن الأروع أن يجد ويتعب أكثر ليحقق التفوق على غيره، ومن يدخل ((السباق)) ممن يملكون مهارة الركض فإنه يعد من السباقين، لكن الأعظم أن تسبق الآخرين.

 

أهم مدماك لهذا النجاح المتميز هو ((الطموح)) المبني على قدرات الإنسان وإمكاناته وهو لا يتقاطع مع التأمل وحساب الخسائر، وفي ثقافتنا الإسلامية: الطموح للأعلى مطلوب ومشروع في شؤون الدنيا والآخرة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا سألت الله الجنة فأسأله الفردوس الأعلى فيها)) وهذا هو الذي يسمى ((التميز والتفرد)) في مسألة النجاح وكسر النمطي.. بل هذا هو الخيار الأجمل الذي يخضِّب حياة الإنسان بالكثير من السعادة والوافر من العطاء لـه وغيره.

 

 

** خامساً: حب الخير والنجاح للآخرين:

 

 

* من أهم عوامل النجاح في نظري: حب الخير للآخرين وعدم حسدهم فهذا فيه ثراء للنفس قبل ثراء الجيب ، وقد روى الأستاذ الكاتب المعروف علي حسون أحد أبناء المدينة المنورة أنه يذكر أنه كان في المدينة المنورة إلى سنوات قريبة أن الزبون إذا جاء إلى البائع صباحاً وكان هذا البائع باع على زبون آخر دله على جاره قائلاً: أنا استصبحت برزقي فأذهب إلى جاري.. الله إنه الإيثار أحد أسباب النجاح عندما يسمو الإنسان على غريزة الطمع فيه.

 

 

** سادساً: ثقافة التعامل الحسن:

 

 

* هذه المسألة تدخل وتتداخل مع الوعي الذي يقود إلى النجاح في دروب الحياة وفي المجال التجاري على وجه التحديد وتنميته؛ ثقافة التعامل الحسن مع الآخرين سواء كانوا مرؤوسين أو زبائن ذلكم هو حجر الزاوية في معادلة النجاح، وبدونها سيهرب الناس منك مهما كانت بضاعتك وخدماتك، ونحن لا نحتاج إلى استيراد هذه الثقافة فهي موجودة في سماحة إسلامنا.. وحسبنا أن الله يقول عن رسوله الذي جاء لهداية البشرية: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [سورة آل عمران آية 159] والرسول يقول صلى الله عليه وسلم :(( ما دخل الرفق في شيء إلا زانه )) .

 

 

** سابعاً: النجاح والخلطة السرية:

 

 

* في تقديري ليس هناك عامل واحد يؤدي إلى النجاح، لكن هناك العديد من العوامل التي تشكل ما يمكن أن يسمى ((الخلطة السرية)) النجاح.

 

وإذا توفرت الأسباب سواء كانت معنوية أو مادية فإنها هي التي تجعل المرء أو المرأة يقفان على مشارف النجاح .

 

إن رأس المال وحده لا يمكن أن يحقق النجاح.. والإرادة وحدها لا توصّل إلى ميناء الفلاح.. والجدية لا تسير بصاحبها بمفردها إلى عوالم النجاح .

 

لكن ما يقود إلى النجاح : عندما تجتمع كل هذه الأسباب ولا يرتهن الإنسان إلى واحد منها أو يراهن على أحدها ! .

 

إن هذه العوامل إذا ما التقت وتظافرت وصاحبها قبل ذلك وبعده – إيمان بأن الله سبحانه هو من ييسر طرق النجاح –.

 

النجاح إرادة وإدارة معاً..عندها يسير الإنسان وهو معتمر عقال الثقة أو فستانها إن كان امرأة فيكون الأجدر باحتضان نياشين الفوز سواء كان مادياً أو معنوياً .

 

هذه هي خلطة النجاح السرية أو العلنية – إن كان للنجاح خلطة – وأي فقد أو عدم توفير لأحد من مقاديرها يعني السقوط في دائرة الفشل .

 

***

 

يبقى السؤال: ما هي معايير النجاح ، أزعم أن أكثر أسباب الفشل في الميدان التجاري – تحديداً – يعود إلى ثقافة التقليد ، فهم وجدوا الآخرين على أمة وهم على آثارهم مقتدون.

 

ما أكثر الذين فشلوا وفشلن عندما مارسوا هذه الثقافة: ثقافة المحاكاة ، هناك مثلاً من يرى أن فلاناً أو فلانة نجح أو نجحت في مشروع فيسارعون إلى التقليد في إقامة مثل هذا المشروع دون دراسة جدوى أو تفكير باكتفاء السوق وهنا يفشل المقلد لأنه لم يدرس ((السوق)) ولأنه لا يملك الخبرة أو لغير ذلك من الأسباب .

 

النجاح – كما قال أحد رجال الأعمال الناجحين–: ((أن تفكر في غير المقلّد أو العادي أو النمطي.. أن تخالف ولا تقلد، وأن تقدم ولكن باتزان)).

 

لقد قرأت رؤية إبداعية لمسألة النجاح وتسمى ((التفكير بالمقلوب)) ونشرها الصديق الأثير د/ خالد المنيف بصحيفة ((الجزيرة)): ((يشكو الكثير من الناس من عدم استطاعتهم الإتيان بأفكار جديدة وإن كانوا يقضون فترة من الوقت مفكرين إلا أن الأفكار الجديدة لا تأتيهم وما ذلك إلا لنقص ممارستهم للتفكير الإبداعي الذي تتعدد طرقه التي من أهمها ((التفكير بالمقلوب)) أي نفكر بالعكس ومن أمثلة ذلك ما يلي:

 

1- إذا كان الشاي يعمل ساخناً فلماذا لا نفكر بشاي يصنع ويباع بارداً ((وقد حدث ذلك)).

 

2- كان الحبر في السابق خارج الأقلام ((المحبرة)) أما الحبر اليوم فهو داخل الأقلام.

 

3- حدائق الحيوان في معظم أنحاء العالم تكون فيها الحيوانات محبوسة في أقفاص والناس أحراراً يتجولون فجاء بعض المبدعين وفكروا بالمقلوب، وقالوا: لم لا نجعل الحيوانات أحراراً والناس محبوسين؟.

 

وفعلاً قاموا بإنشاء حدائق للحيوانات الطليقة، أما الناس فهم في عربات أو سيارات ينظرون إلى هذه الحيوانات المتجولة في الحديقة))، ونجحت هذه الفكرة ((المقلوبة)) ولقيت إقبالاً كبيراً.

 

لنحاول – فعلاً أن نفكر بالمقلوب ولكن المقلوب الإيجابي الذي يحفز على الابتكار، ويجعل جياد العطاء تركض نحو صارية النجاح.

 

** ثامناً وأخيراً: ضرورة التوازن بين العمل والواجبات الاجتماعية والإنسانية:

 

* على الإنسان ألا يستغرق في عمله بحيث ينسى واجباته الاجتماعية والإنسانية، هنا قد يضيف أرقاماً إلى رصيده البنكي، لكنه يخسر الأهم: راحته.. أسرته.. إسهامه ومشاركته فيما يفيد وطنه، ليبقى عاطر الذكر وموفور الأجر. وتذكروا وتذكرن ما قاله الشاعر الحكيم:

 

     ومن ينـفـق الساعــات في جـمـع مـالــه

               مخافة الفــــــقر فالذي فـــــعل الفقر

 

وهذا صحيح فمن يشغل كل وقته وجهده لجمع المادة أو خشية الفقر، فإنه قد يجمع الأموال لكنه يخسر الأغلى صحة وقياماً بالواجبات الأخرى، واستمتاعاً بما أعطاه الله.

 

قد يربح الإنسان كثيراً ويضيف أرقاماً إلى رصيده بالبنك أو يصل إلى الكثير من الشهرة لكنه في المقابل قد يخسر صحته وعافيته أو تتقدم به السن فلا يستطيع أن يستمتع بما جمعه من مال أو ما حققه من نجاح، أو قد يزوره هادم اللذات على حين غرة فيرحل ويبقى ما شقي بجمعه لغيره.

 

الإنسان في الحياة يعمل ويطمح أن يعيش مرتاحاً لا شقياً، وإذا لم يتوفر الوقت وإذا ما استنزف حياته وشبابه الجهد فإنه لن يجد إلى ذلك سبيلا، فالمال ليس غاية، ومن يركض وراءه دون اعتدال بالسعي فإنه هنا يخدم المال بدل أن يخدمه وقد تنتهي حياته دون أن يهنأ بما ظفر به، أو ينال منه مرض فلا يسعد ولا يستمتع بما حصد من أموال، بل كل ما لديه أرقام بالبنك. وأختم هنا بقصة حوارية جميلة تتماهى مع الحقيقة وتصدح بها: لقد سأل أحد الحكماء أحد الأغنياء: ما أغلى ما لديك فقال: صحتي رقم واحد، فسأله وماذا بعد؟ قال: الأولاد ثانياً، فأضاف صفراً بعد الواحد واتبعه بسؤال ثالث فأجاب قصر كبير، فأضاف صفرين إلى الرقم وسأله عن الثالث فقال المال فأضاف صفراً ثالثاً، ماذا بعد؟ يخت كبير فأضاف صفراً رابعاً واستمر الحكيم يسأل والثري يجيب حتى وصلت آماله إلى واحد وسبعة أصفار أي مليار دولار ثم ………………….

 

جعل الله رداء النجاح لباسنا في دنيانا وأخرانا ورزقنا الله وإياكم في الدنيا النجاح والتميز، ورزقنا في الآخرة تجارة لن تبور.