15
أكتوبر
ومن ذا الذي ياعز لا يتغير
حمد بن عبدالله القاضي
in مقالاتي
Comments
لا أدري أين قرأت هذه الكلمة لذلك الإنسان الذي كان صريحا وصادقا مع نفسه حتى ولو تقاطع ذلك مع ما يحاول أن يدّعيه أي إنسان من مثاليات. هذه الكلمة الحكيمة تقول: (لست أدري في أي منعطف فقدت الشخص الذي كنت)!.
وفي ظني أننا كلنا ذلك الإنسان. كلنا يتغير.. لا يمكن أن يبقى الإنسان ذلك الطفل بنقائه وصفائه وبراءته!
بل لا يمكن أن يبقى ذلك الصبي البسيط عندما يدخل دروب الحياة، ويتعامل مع الناس، وينافسهم من أجل الحصول على أكبر قدر من زينة الحياة الدنيا فتبدأ عندها المشاكل والتغيرات ويبدأ انسلاخ الإنسان من براءته وصدقه ونقائه ليستطيع أن يعيش ويحصل على ما يهيئ له متطلبات الحياة!.
زبدة القول: كلنا نتغير وكلنا نفقد ذلك الطفل فينا ولا ندري في أي منعطف أو تعامل أو ركض (ومن ذا الذي يا عزّ لا يتغير؟..).
***
-2-
** هيئة الغذاء والدواء
** هيئة الغذاء والدواء صمتت كثيرا!.
لكنها نطقت في النهاية عملا ومتابعة ومراقبة جيدة وذلك لأهم مادتين يحتاج إليهما الإنسان: الغذاء والدواء.
لقد أسعدتني المعلومات التي جاءت في لقاء أجرته صحيفة (عكاظ) مع معالي رئيسها د. محمد الكنهل، حيث أوضح بدء الهيئة لممارسة عملها بطريقة شاملة بدءا من المراقبة الدقيقة لأي دواء أو غذاء والاستفادة من أي معلومة عالمية حول أي دواء أو غذاء يثبت ضرره للتحذير منه ومنعه من أسواقنا.
الذي نرجوه أن تعمل الهيئة على المبادرة مع الجهات الأخرى بسرعة سحب أي دواء أو غذاء يثبت ضرره.. فالتوعية والتنبيه لا تكفي وحدها بل لابد أن يصحبها إجراء تنفيذي سريع بسحب أي دواء أو غذاء.
***
-3-
** غيّر أسلوبك