بعد أن شعر أنّ «قلبه» نضبتْ مشاعر الشوق بين جنباته سأله: أين قلبك.. – إنه يضخ الدم بين أضلاعي؟. لكن أين قلبك الآخر الذي كان يضخّ المشاعر وَلهاً وحباً. – لقد غاب بين غابات الإسمنت؟. وهل يستطيع قلب المحب أن يأفل؟. – أجل.. عندما يختفي نداء المحبة في ناديه!
٭٭٭
=2=
** آخر الجداول:
لشاعر الصهيل الحزين كما أسماه الأديب الجفري عبد العزيز خوجة: (قالت الغيمة للقفر اليباب وهي ترنو من بعيد للسراب من غدٍ أثوي على تلك الهضاب من غٍد يخضر بالمزن التراب لم يصدق وعدها القفر العنيد ربما لم يفهم المعنى البعيد).