02
فبراير
الإحصائيات بالغة الحساسية فيلزم أن تكون دقيقة
حمد بن عبدالله القاضي
in مقالاتي
Comments
الإحصائيات ببني عليها توجه الرأي العام، والتخطيط للمشاريع وحلول المشكلات ولهذا فإنها إذا لم تكن دقيقة، أو بنيت على شريحه محددة فإنها تكون ضارة لأن ما سيبني عليها سيكون خاطئا.
وكثيرا ما نقرأ إحصائيات تعميمية داخلية عن بعض القضايا أو بعض شرائح المحتمع وما أكثر ما نقرأ من إحصائيات عن المرأة السعودية تبني تصورات غير صحيحة بل تسيء إليها مع أنها أجريت على شريحة محدودة أحيانا لا تتجاوز ألف و500 امرأة كما يرد بالمعلومة الإحصائية فكيف تعم نتائجها أحد عشر مليون سعودية.
وكذا إحصائيات عن الشباب السعودي فهم أحيانا يوصمون بصفة تعميمية سيئة من خلال استطلاع أراء عدد ضئيل منهم لا يتجاوز ألفين بينما الشباب السعودي يشكل ما يقارب 60% من السكان ونجد هذه الإحصائيات تعطي نتائج خاطئة لا يصح أن تبنى عليها خطط أو مشاريع أو توجهات.
هنا أدعو الهيئة العامة للإحصاءات بشخص معالي رئيسها النشط د/ فهد التخيفي أن تقوم بمتابعة الإحصائيات التي يتم نشرها وتفنيدها ولابد من وضع شروط محددة لكل جهة تعمل إحصائيات وتنشرها مع فرض عقوبات على من يخالفها.
***
=2=
رجال متميزون حقا:
* كنت أقرأ قبل ليلتين الكتاب التعريفي بجمعية عنيزة الصالحية وذراعيها التنفيذيين: مركز المربي بن صالح ومركز الأميرة نورة وقد كان خلف قيامها ابن الوطن معالي الشيخ عبدالله العلي النعيم. لقد تفاجأت بأوليات هذا الرجل فهو أول من أسس مدرسة أهلية لمحو الأمية بعنيزة وناديا ثقافيا فيها عام 1374هـ وأنشأ مع بعض أهل الخير «صندوقا للبر فيها وهو ثاني صندوق بالمملكة بعد الصندوق الخيري بمكة.
إنه الوعي المبكر لدي الشيخ عبدالله فضلا عن حبه للخير وحسه الوطني.