خالد الفيصل بين بياض الشَّعر وبياض العمل
حمد بن عبدالله القاضي
كلما حدّقت ببياض شعره الذي يكسو وجهة ورأسه أكبرت هذا «الأمير» الذي ذهب لعسير شاباً فانطلق مع أبنائها بدروب التنمية والسياحة حتي شملها النماء وأضحت أبها عاصمة السياحة العربية رجاء من بعده يكمل منظومة التنيك
بربوعها.
لقد اختارته القيادة لشرف إمارة «خير البقاع» ليوظف فكره وقدراته الإدارية المتميزة لخدمة مكة المكرمة منطقة ومدينة ليكون عطاؤها دها ختام مسيرته العملية وهذه أمنيته كما قال عندما شرف بإمارتها بعد اختياره لها.
لقد كان عند حسن ظن القيادة الحكيمة فقد صنع الحراك بكل مفاصلها التنموية والاقتصادية بدءاً من مكتها وحتي أصغر قراها.
إنه خالد الفيصل: بياض الشعر وبياض العمل.
***
=2=
** آخر الجداول:
من قصيدة ((مكة)) للأمير خالد الفيصل أمير
منطقة مكة المكرمة وقد كانت – فعلاً – أول نور
رآه، والآن هي أغلى منصب ارتقاه:
«وأول صوت في سمعي نداها
وأول ما وطِـــت رجلي ثراهــا
وأول نــور في عـــيني سناها
وأول شـــــربة من حلـــو ماها
ولو شــــطّت بي الأيــام عـنها
ترى أول ما دخل صدري هواها
وأنا لي الشرف صرتِ ابن مكة
ولـــــد فــيها نــــبي اللـــه طـــه
يظـــللني من الكـــعبة كرامـــــة
وروحي تقــطع بزمزم ظـــماها»