بدايات الأشياء دوماً جميلة
أول يوم دخلت فيه المدرسة.
أولى خطواتك لك بأول وظيفة شغلتها.
أول رفّة قلب داخل صدرك لا يمكن أن يغيب فرحك بها.
حتى ألعابك الصغيرة التي سعدتَ بها في طفولتك لاتزال حاضرة تتراقص بمخيالك الذهني
نشوة «السيكل» تتماهى حتى الآن برواق قلبك.
أتذكر هذا السيكل الذي أهدته لي أختي مضاوي بعد مجيئها لعنيزة قادمة من زيارة لها إلى الرياض -رحمها الله-.
كنت وقتها أدرس في الابتدائي وأمي توفيت -رحمها الله- وأنا صغير، وكانت أختي ترعاني أنا وأختيّ وأخي بعد وفاة الوالدة.
إعلان
وحين جئت من المدرسة الابتدائية السعودية أعطتني هدية السيكل.
فكانت شهقة فرح بوجداني.
ربما لم تعادلها فرحة أفخم سيارة امتلكتها.
ولا يزال برواق ذاكرتي أول مقال كتبته وقد كتبت بعده مئات المقالات وأصدرت عديدا من الكتب، لكن لذلك المقال مذاق خاص في وجداني.
كان فرحي بالمقال لا يوصف رغم أنه كان بسيطا وعاديا جدا نشرته صحيفة الجزيرة وأنا على ما أذكر بأول ثانوي وكان عنوانه «النجاح وليد العمل والكفاح».
للبدايات مذاق لا يرحل.
وعبق عطر لا يزول.
* * *
=2=
مبالغة في الأسعار ومطلوب عقوبات رادعة
في الأسواق نرى تفاوتا كبيرا بالأسعار يصل لـ20% و30%: محل يبيع بضاعة بـ20 ريالا وبسوق آخر بـ10وهكذا.
المشكلة أن كثيرا من الباعة يقتدون ببعضهم بالطمع والزيادة والمتضرر المستهلك.
سوقنا حرة والمواد متوفرة.
التنافس يفترض أن يخفّض الأسعار لكن هذا لا يحصل.
مطلوب من وزارة التجارة.
جزاءات رادعة على المبالغين في الأسعار.
* * *
=3=
آخر الجداول
مضيء هذا البيت العذب المحفّز على خطاب المروءة وشيمة النبل.
وليس سوى فعل الجميل مخلِّدا
وليس سوى الذكرى تظلّ وتُخصِب
للشاعر الأديب الغائب عطاؤه
عمران محمد العمران.
🍃صحيفة الجزيرة