24
فبراير
الغضب.. ليكن عتاباً لا أحجاراً
in مقالاتي
Comments
** «إذا غضب أحدكم فليسكت»..
لعلها أصدق وأنجع وصفة لتفادي آثار الغضب وسلبياته من سيئ القول, وإيقاد العداوات, وتقطيع الصلات والأرحام..!
هذه الوصفة أتى بها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قبل أن يولد علماء النفس ودهاقنة التربية!!
حقاً.. إنه ليس أنجع من الصمت أو محاولة الصمت عندما يستبد الغضب بالإنسان.. فإذا ما ذهب الغضب فليقل ما يشاء..
وعندها لن يكون القول أحجاراً تهدم, بل سيجيء القول عتاباً يبتسم..!
والسؤال الأهم الآن:
من يستطيع إسكات غضبه ودرء انفعالاته.؟!
إنه لن يؤتى ذلك إلا ذو حظ عظيم
🍃صحيفة الجزيرة 1443/07/23هـ