لتقليص الحوادث المبادرة لمعالجة دوارات الطرق
حمد بن عبدالله القاضي
عندما يحصل حادث مروري شنيع تروح بسببه أنفس معصومة نجدنا نتفاعل معه ونتألم لما نتج عنه، ثم بعد فترة ننساه حتى نفيق على حادث أفظع. وهذا ما حصل مع حادث أسرة الدحيم الفاضلة التي فقدت من بيت واحد خمسة أعزاء (شاب وأربع شابات) وطفلتين, واحدة بحمد الله غادرت المستشفى والثانية بحول الله تغادره, رحم الله الراحلين وعوضهم عن شبابهم وصبر والديهم وربط على قلوبهم. لقد كان الحديث بعد الحادث عن السبب الذي أدى إليه، فالأول: كان السائق المتهور الذي كان بوضع غير طبيعي، والثاني (الدوار الخطير) الذي كان سبباً مهماً في هذا الحادث. ومن متابعتي وكثرة ما أرى من حوادث (بالدوارات) في مدينة مزدحمة كالرياض وبخاصة على الطرق الكبيرة فإنها تشكل خطراً محدقاً على المارين بها، لذا لابد من المبادرة إلى معالجتا حتى ولو بوضع إشارات فيها حتى يجيء الحل الأفضل والأسلم وهو وضع أنفاق أو جسور فيها مع تكثيف مراقبتها ووضع (ساهر) في كل دوار.
============================
فاكس: 4565576 —- تويتر @halkadi
صحيفة الجزيرة