الأخلاق المضيئة لدى إخوتنا المواطنين من أصول حضرمية

حمد بن عبدالله القاضي

                                                                          

 

 

 

*إنها الأخلاق الكريمة لدى هذه الفئة من أبناء وطني ذوي الأصول الحضرمية.

 

إنني من خلال علاقتي بهم: أصدقاء وزملاء ورجال أعمال ومثقفين وجيرانا، ومن واقع تعاملي معهم: عملا وشراء وسفرا.. وجدتهم من خيرة أبناء الوطن: خلقا فاضلا وتعاملا راقيا وأدبا جما.

 

لهذا اشتهروا بين أبناء وطنهم بالأمانة والصدق، ونجد الكثيرين منا يحبون أن يتعاملوا معهم وبخاصة في مجال البيع والشراء.

 

فضلا عن ذلك فقد أسهموا وشاركوا مع إخوتهم الآخرين من رجال الأعمال بالتنمية الاقتصادية والعمرانية منذ بداية توحيد المملكة بدءا من مكة المكرمة، حتى انتشرت مشاركاتهم في جميع مناطق الوطن.

 

إنها السجايا المضيئة تكسب الإنسان سمعة جميلة، وتسهم في تحقيق النجاحات له ناهيكم عن الأجر الموفور عند بارئنا بالحياة الأخرى.

 

تحية لهذه الشريحة من أبناء وطني الذين اتفق إخوتهم المواطنون على حسن تعاملهم وإخلاصهم بعملهم مع مشرق أخلاقهم، وصدقهم محبتهم لوطنهم الذين جسدوه :عطاء وإنجازا

إنهم قدوة فعلا.

 

***

=2=

 

 ** إطلالة حياتية

 

 

ترفق أيها الانسان

قد يكون الرفق والتسامح والعفو عقوبة وقد صدق المتنبي عندما قال:

 

            ترفق أيها الإنسان فيهم

                     فإن الرفق بالجاني عقاب

 

الرفق عقاب نفسي مؤثر ورقيق

 

***

 

 

** تناسي الإيجابيات

 

لا أذكر ولله الحمد أنني مارست أسلوب التشفى لذا أستغرب من البعض إذا ذهب المسؤول ينالون منه ويتناسون إيجابياته مع أنه عمل واجتهد وأصاب وأخطأ

 

***

 

 

** العطر وبقاء الذكر

 

بعض الناس تزاملهم بعمل أوترافقهم بسفر أو تتواصل معهم ثم تباعد بينكم الحياة لكن يبقى طيب ذكراهم كالعطر تذهب قارورته وتبقى رائحته

 

***

=3=

 

** آخر الجداول

 

للشاعر بدوي الجبل:

 

وصنْ ضحكة الأطفال ياربّ إنها

إذا غردت في مجدب الأرض أخصبا

وياربِّ – من أجل الطفولة وحدها –

أفض بركات السلم شرقاً ومغربا

وهيئ له في كل قلب بشارة

وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا