logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

عندما نفقد الأشياء بكارتها

عندما نفقد الأشياء بكارتها

           

 

■■ الأشياء الجميلة  
عندما تصبح اموراً اعتيادية تفقد وهج فرحها، وجمال بداياتها.
انظروا إلى "جماليات كثيرة" في الحياة فقدت جمالها ودهشتها.
لماذا؟
لأنها أصبحت اموراً أقرب إلى العادة منها إلى المفاجأة والدهشة.!
"السفر – مثلا –"..!
كم كان مدهشا ومثيرا غيوم الفرح في سماء الانسان ولكنه فقد – الآن – نكهته الجميلة ربما لأنه اصبح ميسراً بل اصبح امراً عاديا.. بل هو أحياناً يصبح هماً ثقيلاً وعملاً مملاً.
لم يتغير السفر..!
لكن نحن الذين تغيرنا عندما اصبح السفر في متناول أيدينا..
وانظروا إلى "اطايب الطعام".. كان الظفر بجزء بسيط منها يشكل سعادة لا حدود لها عندما كانت الأيام "شظفاً" قبل ان تصبح الأيام ترفاً، لقد كان الجزء اليسير من الطعام البسيط يدخل المتعة في النفس، قبل المعدة، ويشكل هاجسا جميلا لانتظار الطعام الذي لا يأتي الا بعد عناء.
أما الآن..!
فقد اوشك ان يكون تناول اطايب الطعام عادة فقط، وليس متعة.. بل صار الانسان يأتي إلى الطعام، ونفسه لا تشتهيه بل ك "روتين يومي" وليس الخلل في الطعام ولكن لأن اطيب الأطعمة اصبح متوفر بل غامرا، وتستطيع ان تتناول ما تريد في أي وقت من النهار أو الليل، فلم يعد الاقبال على الطعام مغريا، وأنت عادة تحرص على الشيء عندما يكون نادرا أو لأنك تخشى نفاده.!
وأشياء.. أشياء كثيرة فقدت بكارتها.. ولهذا فقدت اللذة بها أو الاستمتاع بجمالياتها.
وبقي ان نحمد الله على نعمه الوافرة.. فبالشكر تدوم النعم.. ولنذكر دائما ذلك الشاعر الحكيم الذي قال:-
وقيمة الشيء مقدار الهيام به 
فإن زهدت فما للماس مقدار 
أجل قيمة الشيء مقدار الهيام به.
فإن زهدت فما للطعام ولا للسفر ولا للنقود ولا للنساء أي مقدار أو اغراء.
اليس كذلك..!

ليبق الناجح ويرحل الفاشل..!


■■ أجل: المدير الصالح سواء في مدرسة أو شركة أو غيرها يجمل أن يبقى ولا يبارح مكانه اما المدير غير الناجح – وبالأخص في المدارس – فإنني أرى الا يبقى سنة واحدة فكيف بـ(4) سنوات.. إنني اتفق مع ما طرحه الكاتب الأستاذ عبدالرحمن السماري فيما كتبه حول مديري ومديرات المدارس من منطلق ان الجيد منهم ومنهن يبقى إلى ما شاء الله.. اما إذا كان أو كانت غير ذلك فلماذا يبقون عبئا ثقيلا على إدارة المدارس، بل يلزم ان يترجلوا عن كرسي الإدارة – عاجلا – لكيلا يكون الطلاب والطالبات ضحية ذلك المدير أو تلك المديرة، وكل ميسر لما خلق له كما يقرر هذا المبدأ الإداري الإسلامي العظيم، وكما في المدارس فالأمر أيضا يتم في بعض الشركات المساهمة التي مع الأسف كثيرا ما يكون فشلها وخسارتها بسبب سوء الإدارة والضحية أعمال الشركة ودريهمات المساهمين. وانني أرى ان على مجالس إدارات الشركات ان تقصى إلى غير رجعة أي مدير فاشل ودون انتظار لان بقاءه يعني زيادة فشل الشركة وتضاعف خسارتها.. اما المدير الناجح فيجب ان يبقى بل يشجع ويدعم لتحقيق المزيد من النجاح. 

وزير الصحة: المرضى امانة في اعناقنا

■■ تلقيت هذا التجاوب الكريم من معالي د. أسامة شبكشي وزير الصحة حول ما كتبته عن الإيقاف المؤقت لتراخيص المستوصفات الأهلية، والتجاوب بموضوعيته وصدقه يعبر عن نفسه بنفسه:
■■ اطلعت على ما كتبتموه في جريدة الجزيرة (8476) في 1416/7/21هـ بصدد ايقاف اصدار التصاريح للمستوصفات الخاصة واشارتكم حول ما ذكرته في حواري مع رجال الأعمال في الغرفة التجارية مساء يوم الأحد 1416/6/19هـ حيث أشرت إلى أن هناك حالة وفاة حدثت في أحد المستوصفات الأهلية من جراء خلع سن المريض وان الوفاة حدثت لسوء فهم الطبيبة وتدني الإسعاف في المستوصف وتأييدكم لقرار الإيقاف حتى تتم الدراسة التقويمية والتي باتت شبه مكتملة بإذن الله تعالى.. وكما تعلمون حياة المرضى امانة في اعناقنا وعلينا ان نحاسب انفسنا –قبل ان نحاسب – وان نكون أهلا بإذن الله لهذه الأمانة.. لذا فالجد والموضوعية امران حيويان لابد من الأخذ بهما والابتعاد عن المجاملة.. ولاسيما حينما يتعلق الامر بصحة المواطن والمقيم.
اشكركم على حسن ظنكم في أخيكم الذي يلتمس العون من الله.. وأرجو أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر وظن المواطن الذي نعتز بخدمته ونسعى لتوفير الرعاية الصحية الجيدة له.
متعكم الله بالصحة والعافية واسبغ عليكم من نعمائه التي لا تعد ولا تحصى.
أخوكم/ أسامة عبدالمجيد شبكشي 

 ومنا لموحدة الوسطى شكر.!

■■ وكما شكرتنا شركة كهرباء المنطقة الوسطى الموحدة على مساعدتنا لها بالترشيد في الصيف الماضي حتى رحل الصيف ولم يحصل أدنى ازعاج أو انقطاع كهربائي.. فإننا في المقابل – ومن باب رد التحية بمثلها ان لم نستطع ان نردها بأحسن منها – لابد ان نشكر هذه الشركة والمسؤولين عنها على متابعتهم وجهودهم وعلى عيونهم الساهرة لتظل "الكهرباء مشتعلة" في الليل والنهار فلو لم تكن هناك جهود كبيرة للقائمين على "موحدة الوسطى" من اداريين وفنيين لربما حصل انقطاع ومشاكل كهربائية.
فتحية مضيئة بقوة (220) فولت لهذه الشركة الناجحة، وكل صيف ونحن وهم نتمتع بتيار مستمر لا ينقطع وهذا الهدف الغالي لا يتطلب منا سوى شيء من الترشيد لنعاضد الشركة وجهودها وندعم نجاحها الذي هو نجاح مضيء لنا..!

 

  آخر السطور

■■ قال الشاعر:-
وطني وترتعش اليراعة في يدي 
            ماذا اصوغ له من الدر الندي
أنى التفتُ أرى منار حضارة 
            بسنائها اهتدت الانام ونهتدي

 

🍃صحيفة الجزيرة 1416/07/28هـ