logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

🌱أ/ محمد القشعمي :

🌱أ/ محمد القشعمي :

🌱حمد بن عبدالله القاضي
عضو ورئيس اللجنة الثقافية والإعلامية بمجلس الشورى سابقا

🌱الباحث القدير الكبير أ/ محمد بن عبدالرزاق القشعمي أحد أبرز من أثروا وأعطوا بميادين المعرفة والبحث والتوثيق سواء حين كان مسؤولا بمكتبة الملك فهد أو باحثا ومُنقِّبا بين أوراق التاريخ: كتبا وصحفا عن عطاءات الروَّاد الراحلين والباقين والذي أغنوا منظومتنا الأدبية: شعرا ومقالا وبحثا ووثقوا تاريحنا الإعلامي وبخاصة مداره الصحفي .

***

أ. محمد يمتلك جلدًا وصبرا جعلاه يثري المكتبة السعودية بعشرات الكتب التي تنبض بالوفاء للرموز وتفيض بالمعلومات الموثَّقة عنهم .
إن مخرجاته البحثية أضحت تشكِّل مرجعًا لمن يريد معلومة عن رائد من روَّادنا أو معلومة عن تاريخ أدبنا وصحافتنا
ناهيكم عن بذل وقته وثقافته لكل من سأله عن معلومة وكم سمعت من ثناء عليه من أعِزّة تواصلوا معي للسؤال عن معلومة عن صحيفة قديمة أو عن كتاب لرائد فأُرشدهم للاتصال به فيتواصلون معه فيجدون لديه المعلومة المطلوبة والأريحية بالتعامل .

***

أ/ محمد القشعمي لديه قدرة على استخراج أدق المعلومات وارتهانه لاطلاعه الواسع وامتلاكه مئات الكتب المرجعية الذي كان يبتاعها ويبحث عنها بمعارض الكتب وغيرها .
لذا نجد المعلومة التي يدوِّنها بكتاب أو يطرحها بمنتدى تجيء دقيقة صحيحة ويحيلها إلى المرجع الذي استقاها منه أو رجع إليه .

***

فضلا عن ذلك كان وفيّا للرموز من الراحلين فهم من المريدين الذي ترجم حبّه لهم عطاء مشهودا بما ألَّفه عنهم وبما احتفى به من مؤلفاتهم إبَّان وجودهم بيننا .

***

وأذكر هنا كأنموذج وفاءه المضيء للرائد الكبير الأستاذ عبدالكريم الجهيمان رحمه الله فقد كان ملازما له بحضره وسفره وكان معينا له في حالات صحته ونشاطه ثم حين وهن العظم منه كان القريب منه والمعاضد له بكل ما يحفز الراحل الرائد على استكمال منجزاته المرجعية لمكتبنا السعودية .

***

أختم هذه السطور بالدعوة لتكريمه تكريمًا كبيرًا على مستوى الوطن يليق به وبما أسداه من مؤلفات ثمينة ومرجعية عُنيت بكافة جوانب ثقافتنا وإعلامنا :كتباً ورجالاً ونساء .
إن الباحث الأديب القشعمي أهل للتكريم وقمين عطاؤه بالعناية والتقدير وهو الذي منح نضارة عمره ونظر عينيه والإعلامية مؤلِّفاً ومؤرخا وكاتباً موثّقاً
أعرف أنه الزاهد بالأضواء فنادراً ما وجدناه يتحدث عن نفسه بل إنك حين تطري أحد كتبه أو بحوثه يشعرك أنه لم يقدم إلا نزرا يسيرا .
متعه الله العافية ليواصل العطاء لرسالته التي نذر نفسه لها