الراحل د عبدالعزيز الخويطر: وسم على أديم الزمن

حمد بن عبدالله القاضي

الخويطر= ب=

(رموز سعودية)

الراحل د عبدالعزيز الخويطر: وسم على أديم الزمن

***

حمد بن عبدالله القاضي

أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية

عضو مجلس الشورى السابق

***

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

* كيف تقيم مسيرة الراحل د. عبدالعزيز الخويطر رحمه الله.

* أبرز صفاته.

* أطلق عليه عميد الوزراء لماذا؟

* تم وصفه من قبلك وقبل الكثيرين بالوزير النزيه ماذا يعني؟

* عرف عنه التواضع .. كيف جسد التواضع؟

* بساطته بالتعامل رغم مكانته وتعامله.

* كيف هي إدارته لوقته التي جعلته يقدم هذا الجهد الوافر من العطاءات.

* ماذا تعرف عن علاقته بالدكتور غازي القصيبي رحمهما الله.

* نزاهته وعدم توظيف منصبه لأي غرض شخصي.

* عرف أنه لا يقبل الوساطات هل تعرف رؤيته حول ذلك؟

* لماذا ألفت هذا الكتاب

** جاءت فكرة الكتاب الذي أستشرف أن يفي ببعض حق هذا الرجل الغالي، وفاءاً له وتذكيراً ببعض مآثره وسبباً من أسباب الدعاء له.

أدرك وتدركون أن الراحل لو كان بيننا رحمه الله لرفض فكرة صدور هذا الكتاب عنه، فهو العازف عن الأضواء، المتفرغ للعطاء لكن بعد رحيله هاهو يصدر عنه من باب “أذكروا محاسن موتاكم” براً وحفزاً على الدعوات له. إن إصداره كما أشرت إليه آنفاً ولمشورة عدد من أحبائه عليَّ بإصدار كتاب عنه.

** هذا الكتاب هو توثيق لبعض جوانب حياته وسجاياه وآثاره، وحديث عن جوانب تتعلق بكتبه وعطاءاته الثقافية، فضلاً عن مواقف تستحق التسجيل وحكايات جديرة بالتدوين، ولمشاركة محبيه بالكتاب تم اختيار مقالات وموضوعات من بعض ما كتبه الأوفياء عنه مما قدَّر لي أن أطلع عليه وقد تم الاجتزاء من المقالات الطويلة لنشر أكبر قدر من كلمات الوفاء له.

لقد كنت اخترت – بدءاً- عنواناً لهذا الكتاب “د. عبدالعزيز الخويطر فقيد الوطن والنزاهة”.

 ولكن تراجعت عن ذلك ورأيت اختيار عنوان آخر.

 لقد كان أمامي أهم وأكبر كتبه والذي سجل فيه ذكريات حياته وتعلمه، والمراحل التي مر بها والمناصب التي تقلدها ذلكم هو “وسم على أديم الزمن” فهو عنوان جميل وصادق، وكان صديقه د. غازي القصيبي رحمهما الله جميعاً معجباً به وكم من مرة قال لي الراحل: إن د. غازي القصيبي كان معجباً به ولو ألفت كتاباً عن سيرة حياتي كاملة لاستعرته منك وأكون – يقول غازي – بلطف: أنت الأصل وأنا التقليد!.

لقد اخترت أن يكون عنوان الكتاب:

“د. عبدالعزيز الخويطر

        وسم على أديم النزاهة والقيم والوطن”

وهو حقاً ينطبق عليه، فقد كان وسماً على أديم النزاهة وسما على أديم الوطن والورع وسيبقى بمآثره وسلوكياته: وسماً على أديم الزمن.

أسأل الله أن يرحمه كِفاء ما قدم لدينه ووطنه وأبناء وطنه.. إدارة وإنجازاً ونزاهة وأمانة وعطاءات أدبية وثقافية.