06
مارس
من سجايا د/ عبدالعزيز الخويطر: سجايا راقية وثقافة عالية ومواقف نادرة
حمد بن عبدالله القاضي
in المحاضرات
Comments
د/ الخويطر: = أ =
محاور لندوة أو محاضرة
من سجايا د/ عبدالعزيز الخويطر: سجايا راقية وثقافة عالية ومواقف نادرة
***
حمد بن عبدالله القاضي
أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية
عضو مجلس الشورى السابق
***
عناوين المحاور
●● مفاتيح شخصية الراحل :
●● سبب الانجاز: إدارته للوقت:
●● لماذا أطلق عليه (( رجل النزاهة))؟
●● العدل وبعده عن الهوى:
●● تواضعه العجيب:
●● من سماته المضيئة:
●● ماذا عما يقال بشدته بالصرف
●● اللطف والطرافة في حياته:
●● علاقته بـ د/ غازي القصيبي:
●● لماذا لقب بعميد الوزراء؟
●● علاقته الثقافية بالمملكة وبالملك سلمان
●● آثاره الفكرية
بسم الله الرحمن الرحيم
اخترت الحديث عن هذه الشخصية الوطنية لأنه – أولا – نذر عمره للوطن – ولأنه بمسيرته العملية قدوة بنزاهته وأمانته وصدقه وعطائه.
سأحاول أن لا يكون حديثي إنشائياً ولكنها مواقف تجسد شخصيته بعضها عشتها معه شخصياً وبعضها من أخوة عرفوه أو عملوا معه.
* مفاتيح شخصية الراحل:
الصدق مع نفسه أذكر 3 مواقف:
1/ يقول الرأي الذي يعتقده سواء بالعمل أو الحياة لأنه لا هوى عنده.
2/ مقال نشر بالمجلة وكان مشرفا عاماً عليها فطمأنني بأن الخطأ ليس كبيراً، لكن لو سألت قل لهم الحقيقة.
3/ الشورى وصدق النصيحة.
* سبب الانجاز: إدارته للوقت:
وهذه 6 مواقف تكشف عن إداراته لوقته:-
1/ زرته ولديه أربع وزارات ورأيت كيف
2/ التزامه بحضور الواجبات الاجتماعية من عزاء أو زواج أو دعوة خاصة.
3/ الإنجاز في مجال التأليف فقد أصدر 96 مؤلفاً كنت أرسل له الكتاب من 400 صفحة ويعود مصححاً مدققاً خلال 24 ساعة إذا كان بالرياض.
4/ حياته حلقة متواصلة من الإنجاز ولعله وجد راحته بهذا الإنجاز والتعب وكأن المتنبي عناه عندما قال:
بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها
تُنـالُ إلاَّ على جـــسرٍ منَ التَّـــعبِ
* لماذا أطلق عليه ((رجل النزاهة))؟
1/ وصف النزاهة لم يطلق عليه مجاملة أو تنظيراً بل لعشرات المواقف التي عرف الناس بعضها وجهلوا الأكثر:
وهذه بعض منها.
2/ إيقاف سيارة الدولة بعد الدوام.
3/ قصة رواها د/ عبدالله التركي لما أعاد مبلغ الانتداب.
4/ قصة إعادة قلم لمكاتب
* العدل وبعده عن الهوى:
1/ قصة وزير شفع له لنقل موظف بملحقية موريتانيا فنقله للرياض.
2/ أخيرا: قصة شفاعة سمو الأمير سلطان رحمه الله.
* تواضعه العجيب:
1/ سجية التواضع قصة حضوره للمجلة
2/ عرف بتوديع الناس/سليمان اليحيى قطع مسافة ..الخ.
3/ رفض تغيير مكتبه وسعيد المليص.
* من سماته المضيئة:
▪️1/عفة السلوك وطهارة اليد في مجالسه أو كلماته وصرف الناس لحديث آخر عندما يتعرض أحد لشخص.
2/ ▪️جانب التيسير بعمله والرفق بغيره، يأتي قبل الموظفين ويبقى بعدهم ويطالبهم ألا يأتوا قبله وأن ينصرفوا بعد نهاية الدوام.
3▪️انتظاره للسائق بوزارة المالية
4▪️عفوه وتسامحه: قصة الكاتب الذي جانب الصواب بقسوة.
5/ حبه للخير وكتمانه لـه: وإرسال مبلغ للمجلة للمحتاجين ولا يريد أن يعلن.▪️ تبرع بدخل كتبه، التي زادت على التسعين.
* ماذا عما يقال بشدته بالصرف
1/ سمعت وسمع بعضكم أنه كان رحمه الله يوفر من الميزانية وبعيدها للمالية بالوزارات التي تولاها.
لكن الحقيقة ان هذا غير صحيح وسأكفي بشهادة مسؤول فاضل عمل معه 18 عاما: مديرا للتعليم ثم وكيلا لوزارة المعارف د/عبدالعزيز الثنيان حيث وثّق بمحاضرة له عن الفقيد انه لم يعد للمالية شيئا وأشيع ذلك لأمانته ونزاهته كان يريد ان يذهب كل ريال بطريفة.
* كان يريد البنود تذهب ل المدارس وفصولها
* بعده عن الأضواء والتصريح.
* اللطف والطرافة في حياته:
1/ قصة الوعيل والجاحظ
2/ بمجالسه وكتابه "وليس لداء الركبتين طبيب.
* علاقته بـ د/ غازي القصيبي:
1/ علاقة حميمة بينهما رغم اختلافهم في أسلوب العمل وبينهما الكثير من المزاح وكان د/غازي يستشير صديقه د/عبدالعزيز، يقول عنه د/غازي بكتابة حياة بالإدارة.
2/️ ((د/عبدالعزيز نموذج إنسان «استثنائي»، قدوة فاضلة، لا يعادي ولا يعتدي، حليم صبور، عف اللسان، آسر في حديثه، يأسو لا يجرح، محب للخير وساعٍ له، ناهيك عن دوره التاريخي في النهضة التعليمية التي عاصرها منذ البداية، فأجاد أفضل ما تكون الإجادة، وأبلى أشد ما يكون البلاء)).
3/ إهداء كتابة له :إلى صديقي الذي أغناني عن الأعداء".
4/ جلساتهم أدبية ثقافية ممتعه
فهو والقصيبي يجمع بيتكنهم الأدب والثقافة مثلما هما وزيران ومسؤولان
* "اذكر قصة بيت الشعر و3 وزراء:
لـــم يبــــق للجــور في أيامه أثر
إلا الذي في عيون الغيد من حور
مدح الخليفة الفاطمي
* لماذا لقب بعميد الوزراء؟
لأنه تولى أغلب وزارات الدولة أصالة أو وكالة.
قصته مع الملك عبدالله وكان وزير لخمس وزارات فيها واحدة أصالة وأربع وكالة ومجلس الوزراء.
* علاقته الثقافية بالمملكة بالملك سلمان
لم تكن علاقة بمسؤول بأمير أو ملك بل كانت علاقة وفاء وتقدير وعلاقة حب للأدب والتاريخ.
1/ حرص الملك سلمان على كتب الخويطر وقراءتها كتاب وسم وكتاب حديث الركبتين
2/ الحوار بالتاريخ بجلساتهم، عند رئاسة مجلس مؤسسة حمد الجاسر.
***