دولة قطر.. والمنظومة التنموية الشاملة

حمد بن عبدالله القاضي

في الفترة الماضية زرت دولة (قطر) العزيزة بعد غياب سنوات عديدة ماعدا زيارة رسمية سريعة (شورية) لم تستغرق سوى (24) ساعة.

أما زيارتي الأخيرة فاستمرت عدة أيام، واستطعت فيها أن أطلع وأتجول في الدوحة وأشاهد الانطلاقة التنموية الكبيرة التي تجري في دولة قطر .

🟩🟩🟩

لقد بهرتني (قطر) بضخامة مشروعاتها

ففي انطلاقتها العلمية جاء إنشاء (مدينة علمية) استقطبت أشهر الجامعات العالمية التي فتحت فروعاً لها بالدوحة.

وجود أسواقا تجارية كبيرة استقطبت السائحين وبخاصة في مجال التسوق

ولعل أبرزها ذلك السوق الذي جمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر وهو سوقها الشعبي (واقف) الذي صمم بشكل جميل وكبير وتواجد فيه كل ما يغري زوار دولة قطر حيث يقومون بزيارته أكثر من مرة لتنوع محلاته، وتنوع مطاعمه ما بين شعبية وعربية وعالمية فضلا عن إيجاد الفعاليات الجميلة التي تشد الناس إليه، وتجعلهم يبقون أكبر وقت فيه..

🟩🟩🟩

وكم هي جميلك المنتجعات فيها مثل (اللؤلؤة) ومن أفضل ما فيه أن تكييف هذا المنتجع يجيء عبر وحدات في مكان مستقل عن المنتجع الذي يمتاز بالهدوء و تختفي أضرار الأجهزة كإخراج الهواء الحار داخل المنتجع ولا يصل إلا الهواء البارد أو الساخن إلى وحدات المنتجع السكنية والتجارية وبكل انسيابية..

وماشاء الله: حراك كبير وثري سواء منه التجاري أو الثقافي أو الرياضي وآخرها (مونديال عام 2022 م).

🟩🟩🟩

وآخر ما يلفت النظر من معالم الدوحة: وجود صرح إسلامي ضخم وسط الدوحة للتعريف بالإسلام بحيث تبلور مناشطه ومطبوعاته سماحة الإسلام ودعوته لسعادة البشرية بالدنيا والآخرة، وقد أفادني الصديق والمثقف القطري د .خالد الملا أنه يدخل الإسلام بشكل يومي عدد من الوافدين الذين يأتون لهذا المركز فيسمعون ويقرؤون عن الدين الإسلامي وقيمه ومبادئه فتتوفر لديهم القناعة فيعتنقون الإسلام.

🟩🟩🟩

وختاما تحية لأهلها الفضلاء الأحباء، وديمة تحايا لدولة قطر أو بالأحرى (مطر).. حيث تنداح قطرات نمائها: مشروعات تنموية كبيرة اقتصادياً وثقافياً ورياضياً و

نسعد أن يتحقق ذلك في بلد خليجي شقيق نجزم أن تطوره هو مكسب لكل دولة شقيقة في مجلس التعاون الخليجي.

————————

*عضو محلس الشورى السابق