🌿حايل الجمال والشيم ((يابعد حيّي)).
🌻عرفت حايل قبل ان ازورها وسكن هواها قلبي قبل أن اشم هواءها,,!لقد احببتها قبل زياراتي لها من خلال علاقتي وصداقتي بأعزة حايليين جيرانا وأصدقاء وزملاء وأعضاء شورى وكتابا وكاتبات وقد رأيت منهم وفيهم مكارم الأخلاق، وصادق الود.
وما أعذب تعبيرهم عن “غلا” الانسان عندهم ومكانته بقلوبهم بعبارتهم الحميمية “يابعد حيّي”.
🌱🌱🌱
ومن هنا.. فإنني عندما زرتها اول مرة لم احس انني بعيد عن حايل وعن أهلها,, وأراني كلما زرتها ازداد محبة لها ولأهلها الأخيار.
وفي ريارتي الثانية سعدت بزيارة اخرى لجارة الجبال خلال احتفالات جائزتها التي رعاها سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز,, هذه الجائزة المتميزة بفروعها الخدمية والتفوقية والابداعية والتي كان وراءها عقل وتخطيط أميرها وعاشقها مقرن بن عبد العزيز واعضاء الجائزة.
لقد رأيت حايل تكبر وتمتد وتسمق زيارة بعد اخرى.
🌱🌱🌱
ولعل الرائع جداً انه اقترن فيها جمالها الطبيعي بتطورها الحضاري المتجسد بتلك المشروعات الحضارية والتعليمية والترفيهية في منظومة حضارية جمالية.
لقد سعدت مع زملاء الرحلة عندما اطلعنا على نماذج من تطورها ثلاثي المحبة في حايل الأصدقاء: فهد السلمان – ناصر السعدون – عبد الله العجلان، الذين غمرونا بكريم سجاياهم فلم يفارقونا لحظة ونحن في حايل,, وكانوا نعم الاحبة الذين أكدوا ما نعرفه عن اهل هذه المدينة كرما و بشاشة، إن حايل المدينة والمنطقة موعودة بمزيد من التطور والمنجزات الحضارية بطموح اميرها وحماس أبنائها وبناتها ، وتوفر مقومات التنمية بين جنباتها. انها حقاً.
عروس الشمال جمالاً وجبالاً ورجالاً.
🌱🌱🌱
🌿آخر الجداول للشاعر الكبير من قصيدته الرائعة:عن حايل
يـا حائـل المجـد كـم مـجـد شمـخـت بــهتـنـدى الـشـواهـق مـن تـذكـاره أرجــا أتيت أعبر من بحر الهوى لججا
حتى لقيتك طلق الروح مبتهجا
مازال حاتم يقري الضيف ما تركت
نيران حاتم في ليل الضيوف دجا
يا حائل المجد مجدي أن أكون هنا
أنيخ قلبي في سلمى الرؤى وأجا