logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

الحرمان الشريفان وخادم الحرمين: أمن وتطوير وخدمات عالية

حمد القاضي > مقالاتي  > الحرمان الشريفان وخادم الحرمين: أمن وتطوير وخدمات عالية

الحرمان الشريفان وخادم الحرمين: أمن وتطوير وخدمات عالية

 

                                            

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

**منذ قامت المملكة وتوحَّدت كان من أهم أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الأمن لكل قاصديهما. والمؤسس الملك عبدالعزيز أول ما دخل مكة المكرمة أكد -رحمه الله- مخاطبًا أهلها والمسلمين عامة أن «وصول المسلمين إلى الحرم بأمن غايتي الأولى من استعادة مكة المكرمة». وبحمد الله تحقق ذلك بعهده وعهد أبنائه أمناً وخدمات وتوسعات وتطويراً.

* * *

واليوم بعهد الملك سلمان -حفظه الله- يعيش الحرمان بقلبه، ولا نذكر أنه ألقى كلمة أو تحدث بمجلسه إلا وتوَّج حديثه بأن «هدفنا الأساس هو خدمة الحرمين، وتوفير كل ما يريح الحجاج والمعتمرين».. ويفخر -حفظه الله- دومًا بما تقدمه الحكومة لهما؛ وهذا نابع من الأساس الذي قامت عليه هذه البلاد.

ويرى كل زائر لبيت الله أو مسجد رسوله آثار هذا العطاء الكبير والخدمات للحرمين بما توافر فيهما من تجهيزات وطاقات، ومن تجنيد المئات الذين يعملون بخدمة المعتمرين والحجاج على مدار الساعة من المدنيين والعسكريين.

واليوم بهذا العهد المبارك، وبتوجيه خادم الحرمين، ومتابعة ولي عهده الأمير محمد، تُستكمل الإنشاءات بالحرم المكي؛ إذ إن العمل الآن بباب الملك عبدالعزيز وأروقته وما يحيط به يمينًا وشمالاً؛ ليتم البناء والتطوير على أفضل مستوى.

فضلاً عن الخدمات الكبيرة كافة التي تنهض بها رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من تنظيم دقيق ومريح، ومن أعمال كبيرة متعددة، سواء بالأبواب أو داخل الحرم أو مياه زمزم أو المراقبة والمتابعة للصيانة والنظافة الفائقة بالحرمين بأروقتهما وسجادهما، ومن توجيه للناس… إلخ، بمتابعة وإشراف معالي الرئيس الشيخ عبدالرحمن السديس الذي طوَّر وأضاف الكثير -بتوجيه القيادة- لما قدَّمه أسلافه الذين سبقوه. رحم الله من رحل، وحفظ من بقي. وتتعاضد معها كل الجهات، وفي مقدمتها الجهات الأمنية ورجالها الذين يبذلون جهدًا كبيرًا داخل وخارج الحرمين.

* * *

وبعد:

إن ما تقوم به بلادنا من خدمة ورعاية للحرمين تعتبره واجبًا عليها؛ لا تبتغي به أو منه أجراً أو شكوراً، وإنما الأجر من الله.

ولعل من آثار ذلك هذا الأمن الوارف بالحرمين وببلادنا عموماً بما يسَّرته الحكومة من رجال وتجهيزات وإمكانات كبيرة بتوفيق الله، وبدعوات الملايين من الطائفين والزائرين والركَّع السجود.

* * *

=2=

الناس كما فصول السنة!!

جلستُ أتأمل فصول السنة.

‏رأيت الناس يشبهونها.

منهم صيف يلهب الغير بسوء أخلاقه..

‏ومنهم ربيع يُسعد بعبق ورده واخضرار تعامله..

‏ومنهم خريف يقطع ماء الوصال حتى تجف أشجاره..

‏ومنهم شتاء بهيّ بأمطاره والاستمتاع بدفء محبته..

اللهم أكثر بحياتنا «الناس الربيع».

** الناس فصول أربعة.

صحيفة الجزيرة 1441/04/22هـ