وزارة العمل: مزيدًا من التنظميات العمالية التي تيسر على الناس

      

 

** أحسنت الوزارة بسنّ مزيد من التنظيمات التي تبين حقوق المواطن والشركات والمكاتب الوسيطة نتابع بامتناني حراك وزارة العمل وبخاصة الشأن الذي يهم كل مواطن «العمالة المنزلية» ومن هذه الأنظمة الموفقة: تنظيم تسلّم العاملة المنزلية الجديدة بالمطار من قبل المكتب أو الشركة بدلاً من التعب الذي يقابل المستقدم لها سواء بذهابه للمطار أحيانًا بوقت متأخر من الليل بالمطار. وبهذا التنظيم أصبح يستلمها من المكتب أو بالتعب من إجراءات تسلّمها بالمطار. وأعقب هذا القرار إلزام المستقدم بتسلّم العاملة التي عادت مرة أخرى وهذه فيها إشكاليات سواء أمنية أو تسلّمها من غير صاحب العمل. فلعل الوزارة تنظر فيها بعد تجربة تطبيقها وقد تواصلت عند صدور القرار مع نائب الوزير لشؤون العمل الفاضل د. عبدالله أبواثنين وكان متحاوبًا بخلق كريم وأبدى اهتمامًا.. مسؤول عزيز بالوزارة ووعد بالنظر في هذا القرار بسلبياته وإيجابياته بعد تطبيقه.

* * *

= 2 =

جداول صغيرة

* الثقافة رهان على الوعي

‏وهي مقياس وعي الأمم وأنجح استثمار لأنها بالإنسان الذي عطاؤه هو المحرك لترؤس التنمية الحضارية ‏خطاب الثقافة تهيئة الإنسان لإفادته من المنجز المادي وتوظيفه لجودة حياته والجيل الذي يأتي بعده.

* نياشين النجاح!!

عندها يسير الإنسان وهو معتمر عقال الثقة أو فستانها إن كان امرأة يكون الأجدر باحتضان شارات النجاح ونياشين الفوز سواء كان ماديًا أو معنويًا. هذه هي خلطة النجاح السرية أو العلنية – إن كان للنجاح خلطة -. أي فقد أو عدم توفير لأحد من مقاديرها يعني السقوط في دائرة الفشل.

* * *

= 2 =

آخر الجداول

لا تردّد عند الفراق وداعا

           ربما أضمر الزمان اجتماعًا

خبئ الجرح بالضلوع ولوّح

           بابتسام إذا نشرتَ الشراعا

 

🍃صحيفة الجزيرة