logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

نحن وهزيمة رغباتنا!

نحن وهزيمة رغباتنا!

      

* هناك (رغبات) (كثيرة وعديدة في هذه الحياة يريد الإنسان أن يظفر بها، بعضها مشروع فيسعى إليها المرء حسب قدراته وإمكاناته فيحققها أو على الأقل يجد الارتياح بمجرد سعيه إلى تحقيقها.

وهناك رغبات يدفنها الإنسان في مقبرة ذاته، إما لأنها رغبات غير مشروعة.. فيبتعد عنها بفعل وازع الخوف من الله أولاً ثم رادع الضمير ثانياً..!

ومثل هذا الإنسان مهما شق على نفسه هو في -نهاية الدرب- المنتصر بهزيمة رغباته.

إذ هو لم يحصد ذنباً ولم يرث ندماً..!.

وتطوف في ذهني كلمة رائعة تكتب بقطرات المطر لرجل صالح من السلف يقول فيها:

(تعب الطاعة يذهب ويبقى ثوابها، ولذة المعصية تذهب ويبقى عقابها).

أجل..

ما أصدق هذه الكلمة..

ولو تأملها الواحد منا لوجد الحقيقة تتجسد في كل حرف من حروفها..!

ويظل خيار التوجه إلى الفضائل والأعمال المضيئة هو الذي يغسل أخطاء الماضي ويمسح ندمها.

ولا يبقى -بعد كل ذلك- سوى متعة الفضيلة التي لا تزول أبداً.

* * *

= 2 =

آخر الجداول

* للشاعر يحيى توفيق:

(على وطني أوقدت روحي شمعة

            وأوقدتها حباً يضيء ومجمرا

وأفنيت فيه العمر أفديه عاشقاً

                وعانقته صخراً وقبلته ثرى)

🍃صحيفة الجزيرة 1442/08/05هـ