logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

مشاركة بمناسبة صحيَّة بمستشفى

حمد بن عبدالله القاضي

مشاركة بمناسبة صحيَّة بمستشفى

حمد بن عبدالله القاضي

🌿🌿مشاركة بمناسبة صحيَّة بمستشفى

حمد بن عبدالله القاضي

🍃بسم الله :

***

 

🌿🌿الحمد لله الذي قدَّر الداء والشفاء وأصلِّي على سيدنا محمد إمام الصابرين على البلواء.

"وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" وبعد :

ستكون لي ثلاث محطات بكلمتي :

🍃🍃أولاها : المحطة الأولى

مع أعزتي المرضى الأصحَّاء

المرض ابتلاء لكن ما يقلِّص من آلامه :

1/ الإيمان بالقضاء والقدر يزرع الطمأنينة:

"قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا "

"واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك" .

واليقين أن الله هو الشافي والعلاج سبب وقول برنارد شو"الله" الخ

2/ الصبر نافذة عجيبة للراحة ومواجهة الألم، وإشراقة على بوابة الأمل حتى في أشد اللحظات من اليأس يأتي طائر الأمل ليغرد "سيفتح الله باباً"

3/ المرض يبدأ شديداً سبحان الله، لكن بإرادة الله ثم بعمل الأسباب يتم الشفاء.. وهذا يجعل المريض يستشعر أن الشفاء قادم" قصة د. الخويطر: المرض كباس والعافية نسناس.

🍃🍃المحطَّة الثانية : مع إخوتي الأطباء والأطباء والممارسين الصحِّيين من ممرضين وغيرهم:

لن أطيل برسالتي إليهم ولي هنا وقفتان هما :

🌿أولاً : تمثّل الرحمة بأقوالهم وسلوكهم "فالرحمة" شفاء عبر كلمة طيبة ولمسة حانية وهي ترياق لكل مريض وتاجها الرحمة بالأطفال فهم الأظمأ لها والأثر احتياجا للمسائها وفي هذا راحة لهم ولآبائهم وأمهاتهم

"قصة الشاعر إلياس قنصل وطفلته الصغيرة وعملية اللوز وأبيات من قصيدته:

رفقا بها يامبضع الجراح

🌿الثانية : " رسالة إلى الأطباء"

سبق أن نشرتها وأذكر أنه كان معها تفاعل جيِّد، وطلب وقتها وزير الصحة الأسبق د/ أسامة شبكشي تعميمها على المستشفيات ،

وهاي الرسالة ▪آخر الورقة

💐💐المحطَّة الثالثة :

بعد أن ألقيت عليكم قولاً ثقيلاً  دعوني أطرّي أسماعكم، وأُروِّح عن قلوبكم بهذه القصص الطريفة :

1/ مريض الركب وماذا قال له الزائر يواسيه

2/ قصة الفلاح الذي التهم الحبوب جميعا

3/ قصة والدة رجل طريف بعنيزة وألم عين أمه.

 

رسالة إلى الأطباء… !!

حمد بن عبدالله القاضي

● أيها الطبيب.. اعلم – رعاك الله – أن المريض عندما يأتي إليك فإنه يأتي وهو في أشد حالاته ضعفاً, وإن كان في صحته أقوى من الجبال الراسيات.. وأعلم أنه لو كان أفصح الناس لساناً فإنه عندما ينام على "السرير الأبيض.. فإنه يكون وقتها أعيى من"باقل"..!

 من هنا أدعوك – أيها الطيب – أن تحنو على مريضك, وأن تقدر وضعه وحاله.. وقمة "الرعاية" له أن تصغي سمعك إليه ليحدثك عن مرضه, ويكشف لك عن آلامه.. وفي هذا نفع له, واختصار لجهدك ووقتك..

 ليتك – أيها الطيب – وُقيت من كل مكروه – تدرك مدى ارتياح المريض الذي يسكن جسده التعب, ليتك تدرك مدى ارتياحه عندما يحس أنه فاض لك بكل ما يؤله, وأفاض عليك بكل ما تختزنه مشاعره..

إن تلك – في تقديري – بداية الشفاء ولا أقول التشخيص – فقط – فالإفصاح عن الشكوى إلى ذي مروءة, وأنتم أيها الأطباء يفترض أن تكونوا في قمة المروءة، وأنت بحول الله كذلك.. هذا الإقصاح هو بداية الشفاء.. أو – على الأقل – نهاية الشكوى..!!

  وثق – أيها الطيب زادك الله نطاسة ومعرفة – أن الراقد بين يديك, المتطلع – بهلع – إلى عينيك, الخائف مما سوف تسمع أذناه.. ثق أن "المريض" لا يرغب في الكلام لمجرد الكلام ولا الشكوى لمجرد الشكوى.. بل لعل الحديث يشق عليه, بل لعله لا يريد أن يبوح بما بين جنيه ولكن القضية كما قال الشاعر الحكيم..وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض النفس عند امتلائها لذا – أيها الطيب – كن – وفقك الله – أوسع صدراً, ولا تضايقك ثرثرة المريض, فهو إنما يبوح لك بما في صدره, وبكشف لك عن أسباب ألمه..

 وأنت باستماعك إليه تريحه ثم عندما تفقه شكواه تسعى بذلك جهدك ليكون شفاؤه على بديك – بحول الله – فتنال – بعد ذلك – الأجرة والأجر..

 أجرة الدنيا من الحطام, والأجر من الله في دار المقام.. وقانا الله وإياك الأمراض والسقام, وكتب لنا ولك صحة النفوس وصحة الأجسام.