logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

المدارس الأهلية أنت وحظك!

المدارس الأهلية أنت وحظك!

                                             

 

** من أهم الأمور التي يستشرف المرء توفر معلومات عنها المدارس الأهلية لأنها تلامس مستقبل الأجيال.

لكن هذه المدارس جزيرة مجهولة فلا يستطيع أحد أن يجزم بمستواها أو قدراتها التربوية والتعليمية.

وكل الموضوع يرتبط بالهجس والتخمين وأحيانا شكل المبنى أو سمعة المدير!

بل نلحظ مع قرب بداية كل عام دراسي انه تنهض الأسئلة بين الناس فكل أب يسأل الآخر

ما رأيك بالمدرسة الأهلية الفلانية؟

وكل أم تسأل صاحبتها وش أفضل مدرسة أهلية؟

وهكذا,,!

والسبب واضح

ألا وهوغياب تقييم هذه المدارس وتصنيفها إلى درجات، بحيث تتضح الصورة امام الطالب وولي الأمر!!

وأزعم أنه ليس في أمر التصنيف صعوبة!

فأهم الأعمدة العملية التربوية: المعلم المبنى المناشط التربوية والتعليمية والترفيهية الأخرى!

فما الذي يمنع ان تقوم وزارة المعارف وعلى رأسها صديقنا المتفاني معالي الدكتور محمد الرشيد، والرئاسة العامة لتعليم البنات وعلى رأسها المخلص الدكتور علي المرشد.

ما الذي يمنع من المبادرة والطلب من الإدارات المختصة لديهما بتصنيف هذه المدارس وفق المعايير التربوية والتعليمية لتكون الصورة واضحة امام الطلاب وأولياء الأمور من ناحية، ولخلق التنافس بين هذه المدارس من ناحية أخرى، وليكون الإقبال على ما ينفع الناس فيها، وأما الزبد فيذهب جفاء.

هل المدرسة الأهلية أن يأتي شخص فيستأجر مبنى مهجوراً، ويعين فيه مجموعة من المعلمين والمعلمات كيفما اتفق ويختار لهم مديرا أو مديرة ثم يملأ الصحف بالإعلانات عنها، وتكون مدارس أهلية لا راح مدارس ولا جا مدارس غيرها.

إن عليمة التصنيف مهمة لتميز الوزارة والرئاسة الخبيث من الطيب، وبحيث توضع كل مدرسة على الدرجة التي تستحقها فلماذا نكون في التعليم بدعا عن غيرنا.

إن لدينا مثلا تجربة تصنيف الفنادق فمن يرغب السكن يختار الدرجة التي تناسبه,, وفي تقديري ان المدارس أهم من الفنادق أيضاً وهذه الشقق المفروشة تنظيم جيد رغم ان معاييرها كثيرة ومتشعبة، وان كان تنظيمها لم يطبق بعد رغم أهميته وخاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

إن المدارس الأهلية بحاجة ماسة إلى التصنيف بل إلى المبادرة في ذلك لتكون الصورة جلية امام المسؤولين عنها، وأمام المواطنين الذين يستفيدون من خدماتها!

بل إن غياب التصنيف يضر حتى ببعض المدارس ذات المستوى الجيد، اذ بغياب المعلومات عن هذه المدارس يستوي سنام المدارس بغاربها، وجيدها برديئها.

إنه مطلب ملح أضعه أمام معالي الدكتور الرشيد ومعالي الدكتور علي المرشد اللذين لهما من اسمهما نصيب لترشيد هذه المدارس، وأثق ان هذا المقترح سوف يحفل بكل اهتمام منهما دراسة وتنفيذا.

■ ■ ■

آخر السطور

**للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد هذا المقطع الشعري الجميل:

يقال لي : لا تشتكي

ما خلقت الشكوى لأمير

وسائلك وش لون أنا

مع كل ذا أقول عن نفسي فقير

يا صاحبي:

لا صار للضحكة ثمن

وصاروا أصحابي كثير

بس بثمن

والوفا ما به وفا

إلا بثمن

ابسئلك

ماني فقير .