logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

نظام الأحوال الشخصية استقرار للأسر ودور الإعلام بنشر الثقافة الحقوقية

نظام الأحوال الشخصية استقرار للأسر ودور الإعلام بنشر الثقافة الحقوقية

                                    

 

**من خلال قراءتي التأملية لنظام الأحوال الشخصية وقراءة واقع كثير من المشكلات الاجتماعية التي تظل معلقة بين أفراد الأسر أو الأزواج أو قصايا الأطفال.

رأيت هذا النظام سينهي كثيرا منها وسيحدّ من بعضها ويوقف تفاقمها فهو قائم على العدل الذي أمر الله به وقائم على تعاليم الشريعة وليس على عادات وتقاليد اجتماعية خاطئة ما أنزل الله بها من سلطان.

■ ■ ■ 

من هنا فهو سيقضي على أغلب المشكلات التي تعاني منها بعض النساء كالعضل والتعليق وزواج الصغيرات وعدم توريث المرأة لدى البعض.

كما سيجعل الأطفال ينشأون في بيئة صحية ولن يُحرموا من حنان الأم ورعاية الأب.

ولن يكون الأطفال موقع مساومة أو وسيلة ضغط يستخدمها الزوجان المفترقان.

وبجانب حل مشكلات الأسر سيحد من النزاعات بين أفرادها.

كما عالج مشاكل إثبات النسب حيث نص النظام على استخدام الوسائل الحديثة لإثبات النسب.

■ ■ ■ 

يبقى هذا النظام المهم لتحقيق أهدافه الاجتماعية والإنسانية يحتاج لبرنامج توعوي شامل يقوم ببلورة مواده وبث خطاب توعوي عنها ليعرف كل رجل وامرأة وأسرة حقوقهم وكيفية المطالبة بها.

فبدون معرفة الحقوق وبغياب الثقافة القانونية لن يستطيعوا أن يطالبوا بها أو يحصلوا عليها.

■ ■ ■ 

وأشكر هنا هيئة الإذاعة والتلفزيون، فقد استجابوا لما اقترحته بتغريدة لي على نظام الأحوال الشخصية وأهمية بلورته أمام المستهدفين، فقد وجّه رئيسها أ. محمد بن فهد الحارثي بطرح الموضوع بالبرامج الاجتماعية بالقناة السعودية التي أصبحت متفاعلة مع قضايا المجتمع وكان أول تناول له ببرنامجها «الشارع السعودي» الذي يعرض قضايا الشارع فعلا وقد شاركت مع أخي المستشار أ. محمد الوهيبي بالحديث عن النظام ومما ساعد على نجاح طرح القضية الإعداد الجيد والمحاور النابهة وتقرير واف عن النظام.

وتحية للقناة ولأسرة برنامج الشارع السعودي.

وقد تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع الحلقة بإعادة مقاطع من البرنامج والتعليق عليها والتحفيز على معرفة مواده والإفادة من النظام لحصول كل شخص على حقه.

■ ■ ■ 

=2=

* الكلمة فجر أو دُجى.

* كل إنسان يستطيع من خلال الحديث المسموع أو المكتوب

أن يطلق أي كلمات يريدها.

ولكن ليس كل إنسان قادراَ على ألاَ يُنبت على شفتيه إلا طيب الكلمات. قيل ـ ذات مرة ـ لشاعر مجيد: إنك لا تستطيع أن تهجو بقدر إجادتك للمدح فقال لهم:

«إن الشاعر الذي يستطيع أن يقول: حسّن الله

وجهك قادر على أن يقول: قبّح الله وجهك»

الكلمة فجر أو دجى

■ ■ ■ 

=3=

*آخر الجداول.

بيتان يتألّقان أملا ويتدفقان ضوءا للشاعر الكبير الراحل عبدالله بن خميس:

وما ليَ لا ألقى زماني بمُغدق‏ ‏‎‎

من الفأل ما استقبلت منه وما مرّا‎‎

فما العيش لولا الفأل إلا منغَّص‎‎

بجيشِ هموم كل آونة تَترى

 

🍃صحيفة الجزيرة 1443/08/28هـ