logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

عقوق ابن وعاطفة طفل تنقذه!

عقوق ابن وعاطفة طفل تنقذه!

                                   

** واقعة مؤلمة عرفت عنها من صديق فاضل رواها لي

وكلما تذكرتها أشجتني وابهجتني معا !!

هي قصة شاب متزوج ومعه والده في البيت، أما أمه فمتوفاة .

ومضت السنوات ورزق هذا الشاب بطفل وكبر الطفل وهو في رعاية أبوية وعطف جَدّه.

■ ■ ■

وفي أحد الأيام رأى الولد وزوجته أن يضعا والده في دار الرعاية الاجتماعية للمسنين، على أن يزورونه بين آونة وأخرى.

وما كان منه إلا أن أخذ والده للدار وأقنع القائمين عليها بإلحاقه!.

■ ■ ■

وذات يوم عاد من عمله وجلسوا على الغداء، الزوج وزوجته وابنهما ذو السنوات الست..

فوجئوا أن الطفل وهم على الغداء يسأل عن جده بإلحاح شديد أين جدي؟.

فرد أبوه بأنه راح لمكان قريب ورغب أن يبقى فيه

فسألهم الطفل: وين المكان!، فتجاهل الأب السؤال

فألح الطفل كثيراً على معرفته وتوقف عن الطعام

وحين رأى أبوه إصراره..

سأله: «ليش تبغى تعرف مكانه!، فكان جواب ابنه الصاعق: أبغى أعرف علشان إذا كبرت أنت وماما أروح بكم له».

■ ■ ■

صمت الأب ما استطاع الرد.

ورفع يده عن الطعام.

والتفت لزوجته وهو بالغ التأثر قائلا : «ما كمّل الغداء حتى أجيب أبوي من الدار»..

نهض مسرعا لدار الرعاية ليأتي بوالده

ظللت أتأمل هذه الحادثة طويلا. سبحان الله لقد أنقذ هذا الطفل والده من العقوق بأبيه

وعلّمه درسا في البر .

وأنقذه من ندم سيلازمه بحياته لو لم يُرجع والده الذي لم يعش سوى سنة واحدة بعد عودته وبعدها انتقل لرحمة الله

وبعد:

أجدني أتوقف عن التعليق أكثر، فأحداث هذه الواقعة تغني عن أي تعليق.

وفيها دروس لكل من عقّ أو هجر أو قصّر بحق أب أو ام

 

🍃صحيفة الجزيرة