كلمة عن قيصرية الكتاب
حمد بن عبدالله القاضي
▪️ كلمة عن قيصرية الكتاب
📚قيصرية الكتاب: أصبحت مزاراً ثقافياً يزدان به وسط العاصمة
* حمد القاضي
عضو المجلس الاستشاري للقيصرية
*بدأت فكرة قيصرية الكتاب بالرياض حين تم تداولها يين العزيزين د/ سعد الراشد ود/ عبدالله الكعيد، ثم كتبت مقالا أدعو فيه إلى تمثُّلها على الأرض شأن كثير من العواصم العالمية مبلوراً أهدافها الثقافية وإسهامها المنتظر بالحراك الثقافي.
وما كان من سمو الأمير المثقَّف فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض إلا أن تفاعل مع الفكرة وطلبني سموه للقائه لبلورة الفكرة فتوفر لدى سموه قناعة بأهدافها ليكون وسط الرياض مقرها إسهاما بجعل وسط العاصمة قبلة الزائرين تحقيقا لهدف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حين كان أمير منطقة الرياض.
ثم عمَّد سموه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتنفيذها ووجه بعقد لقاءات مع بعض مسؤوليها وفعلا تم ذلك وبعد الاتفاق على تحديد موقعها بوسط الرياض وبعض الأمور التي تجعل موقع الهيئة ملائما للقيصرية وفعالياتها بدأت الهيئة بتهيئة المكان وكان سموه متابعاً لكل خطواتها ويسأل عما تم فيها حتى تم تجهيز المكان وأكملت دار الرشد المعروفة الاستعدادات وقام سموه بافتتاح “القيصرية” بحفل بهيج حضره نخبة كبيرة من المثقَّفين والمثقَّفات ومسؤولي بعض الجهات من هيئة تطوير الرياض ومكتبة الملك عبدالعزيز.
ثم انطلقت القيصرية بفعالياتها الثقافية المتنوعة عبر الندوات والمحاضرات وتوقيع الكتب وفعاليات للأطفال تحت اسم ” هيّا نقرأ” وبدأت تحظى هذه البرامج بحضور كبير من سكان الرياض وزائريها حيث جذبت كل الأطياف من مثقفين وغيرهم ومن النساء والأطفال.
وتولى الاشراف على القيصرية مجلس استشاري تم تشكيله يرسم خططها ويضع برامجها وتولى إدارتها أ/ أحمد بن فهد الحمدان عضو المجلس الاستشاري الذي بث فيها الحراك ساعيا لتحقيق أهدافها وخططها موظِّفاً كثيراً من وقته وجهده لها.
وقد أضحت قيصرية الكتاب بفضل الله بوسط العاصمة أحد أيقونات الرياض الثقافية ومزاراً علمياً للمواطنين والسائحين ينهلون من معين المعرفة ويفيدون من ندواتها ومحاضراتها ومناشطها الجاذبة ويعيشون التاريخ بين مبانيها.