logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

حمد القاضي: بأدبه لون الشجر وإشراق الصباح

نمير البيان

حمد القاضي: بأدبه لون الشجر وإشراق الصباح

نمير البيان

حمد القاضي: بأدبه  لون الشجر وإشراق الصباح

بقلم نمير البيان/ الطائف

 

رحلتنا الأدبية مع أديبٌ لامع، يُشاطِر ندى بهائه ربيع النفوس، ويمتاح من خيرهِ جمال اللؤلؤ المنثور،  نتعرّف عليه ليزيدنا معرفة بجوانب شخصيته الرّصينة ، وفكره النيّر .

فأهلا بالأديب المُبهج للروح، حامل هم المجتمع معنيّ بقضاياه، صاحب الحرف الجميل والفكر السامق والحس الإنساني الرفيع الأديب حمد عبدالله القاضي

أديبٌ .. مشاعره المؤثِّرة دائمًا  تتقاطر من عُمق الحقيقة، ليُدلي بها القلم دلوه فتتَّسع به الصفحات وتنبض به السطور ..

قبل انبلاج فجر المشاعر، عليك أن تُذيب سُكّر الوجدان على قارعة البوح ..  

 

‏* “مرافئ على ضفاف الكلمة”

‏من يقرؤه سيرى دُرًّا منثورًا، وشمسًا تضيىء بهاء ونورا.

‏هو أغلى كتب د. حمد القاضي لأنه يُمثّله إنسانًا وكاتبًا، ولأنه أهداه إلى أغلى الناس «أمه»، ولأن من قدّم له الرمز الثقافي د.غازي القصيبي رحمه الله، وقد خصّص دخل الطبعة الأولى لجمعيّات الأيتام

كتابٌ له حرفٌ فينان وفِكر فتّان، وله سِحْران..

‏سحرٌ في السّبك أسر وآخر في المشاعر ناضر ..

‏ونختمها باختصار  : بوحٌ لذيذ في لغةٍ شفّافة.

ما أجمل أن نحسن التعبير عن المعاني السامية في نفوسنا لنبرز الصدق والوفاء في ثوب من الأدب الرفيع والقول البديع ، هكذا نسج لنا ومازال أديبنا الجميل ..

في أدبه أحببنا لون الشّجر وتغريد العنادل وإشراقة الصباح، نجدهُ كوَقعِ الزُّلال على حديقة الوقت، يسقي صحاري النفوس فتمُدّها قطرات النّدى بشذا الحياة.

قلم يجري به في ميادين الحياة الاجتماعية، كتب فأوجز، وقال فأبدع.. 

من يقرأ كُتبه يجدها الموئل الدافئ والظِّل الظليل والبيت الحنون وهي صفحة التألّق

‏سالبًا منّا كل تُباين بين قولٍ وصمت يُطبق على شفاه الحيرة

ما من أديب إلا ويحتاج لآخر مؤازرة وِدٍّ وتقديرٍ تُنضد به روح الأدب التي كلما شدّت عنها سواعد البيان، رأى زناد غيره أمضى بقدح زناد الإبداع، وهي طباع الأدباء النجباء أُوْلِي النُّهى من الوفاء والتبجيل، الإعجاب روحًا وريحانا بأقلام من يُحبون.

‏هكذا كان أديبنا الجميل مع الدكتور غازي القصيبي رحمه الله.

وفاءٌ نبضه حيّ وشريان عشق خَيل الذِّكْر فأسرج عليه دهشة الألق يُجريها على عطرًا على إحساسه حين يتحدّث ..

أديب .. دخلتُ مضارب أدبه الجميل على استحياء، متأبّطة باقات الشُّكر وزهور التقدير قبل أن تغمرني دهشة الكلمة و بساطة المعنى.

 

  • دعوةُ حنين إلى الماضي، وكأنّ أديبنا

‏يقول: الداخلُ إلى رحاب الماضي سيكون مُسربل بالخشوع ،ومقيّد بكامل الاعتراف ، أن الحنين فارس لا يُشَق له غُبار .

عباراتٌ قدّمها على طبقٍ من الود لكل من نوّر بحضوره المكان وازدان بمقدمه الحرف الفينان

رسالة أشعلتْ جمر الشَّوق بين حنايا المشاعر ، ولثمت الحروف بثغرٍ صادق.

دومًا تُرفع راية الفخر تختال في ثوب سندسي موشى بأكاليل الفائدة

 

  • من موقع الأديب

أديب يعرف كيف يغرقنا بكلماتٍ تلامس الوجدان ويجعل من شُعيرات المعاني جدائل بهيّة، ويسرّح جمال اللفظ بين البساطة والبهاء.. دعوات أن يعود زمن رحلة الكلمة إلى النور ..

وما أدراك عن دوحة المشاعر كيف غدا حالها بعد سقوط دموع الوفاء ورهافة الحِس ..

قرأتُ كتاب ” مرافئ على ضفاف الكلمة ” فوجدتُ من البيان سحرا، حيث تطاول البيان حد البهاء واستفاض، وخرجتُ بصمتِ الدَّهشة التي تملَّكتني وأنا استمتع بخواطر من جمال ..

حمد القاضي أديبٌ مهما نقلنا من أثرٍ في رِحاب النمير ليقص القرّاء شريط حريره المُطرّز بحرف البيان لن نوفيه حقّه .. فما كان هذا إلا رسالة تآخ بين قلوب عشقت الأدب فأسرجت البيان رُسل محبّة بينها، فشُكرًا من قبل ومن بعد لمن قرأ وتجاوب. 🌷