logo

Select Sidearea

Populate the sidearea with useful widgets. It’s simple to add images, categories, latest post, social media icon links, tag clouds, and more.
hello@youremail.com
+1234567890

في وداع حمد القاضي: إعجاباً وتقديراً!

عبدالرحمن بن محمد السدحان

حمد القاضي > مقالات تقدير عن الكاتب  > في وداع حمد القاضي: إعجاباً وتقديراً! عبدالرحمن بن محمد السدحان

في وداع حمد القاضي: إعجاباً وتقديراً!

عبدالرحمن بن محمد السدحان


عرفت الأخ الأديب حمد القاضي، فارس (المجلة العربية) سابقاً، دمث الخلق، رشيق الحرف، عذب اللسان، وعُرف هو بكل ذلك داخل الوسط الصحفي وخارجه، ولو لم يكن أبو بدر كل ما ذكر أعلاه.. ما شغل رحيله الطوعي عن رفيقة دربه (المجلة العربية) على مدى ثلاثة عقود تقريباً، العديد من الأقلام، ولا كُتب عنه ما كتب وقيل ما قيل إشادة به وثناءً عليه، وأسفاً لترجّله المفاجئ عن صهوة المجلة التي أحبها الناس.. وأحبوه باسمها ومن أجلها، بعد أن صنع لها في الأذهان صوتاً وصيتاً وحضوراً مهيباً! ولا أذكر أن رئيس تحرير سابق لأي مطبوعة كانت حظى رحيله عن سدة التحرير.. بما حظى به حمد القاضي.. من ذكرٍ عطر وثناء حميد!

هناك أكثر من مؤشر مشهود لتميز احتفائية الوداع لحمد القاضي، منها مايلي:

1 – انه غادر (المجلة العربية).. وهي في ذروة عطائها، بعد مشوار طويل وعسير رافقته ورافقها، حتى بلغ بها درجة من النبوغ في حاضرتي الأدب والثقافة!

2 – انه تمكن من استقطاب نخبة قادرة من أهل الحرف الجميل كي يعمروا صفحاتها كل شهر، من وزن فقيد الثقافة الشيخ حمد الجاسر، رحمه الله، وموسوعة التاريخ، معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وعملاق الحرف الجميل معالي الدكتور غازي القصيبي، والمحارب الأدبي القديم المتجدد تألقاً سعد البواردي، وثلة أخرى من أدباء المشرق والمغرب العربيين.. لتحصد بذلك استحقاق مسمى (المجلة العربية) هيبة وعطاءً!

3 – ان زارة الثقافة والإعلام، ممثلة بوزيرها الأديب المهذب، معالي الأخ الأستاذ إياد مدني، تخطط لإقامة حفل خاص بعد شهر رمضان المبارك لتكريم الأديب حمد القاضي، وهو شرفٌ رفيعٌ وبادرةٌ جميلةٌ تُحمد للوزارة نأمل أن تثبت سنة حسنة لتكريم من يستحق التكريم من سدنة الحرف الجميل، أياً كانت مواقعهم في خريطة الحراك الصحفي أو الأدبي.

4 – يُضاف إلى ذلك كله الكم الكبير من المداد الذي نثرته أسماء مؤثّرة في دنيا الحرف إشادة بأبي بدر، لعلّ من أبرزها ما خطّه في وقت سابق كل من معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر ومعالي الدكتور غازي القصيبي، وما كتبه مؤخراً الأديب والناقد المبدع الدكتور عبدالله الغذامي في صحيفة (الجزيرة) من كلامٍ نفيسٍ كان حمد القاضي محوره ومُلهمه!

 

وبعد

فتهنئة من الأعماق لأخي العزيز صاحب (جداول) الحب والخلق والحضور الجميل حمد القاضي.. بهذه الاحتفالية الرائعة تعبيراً عن التقدير لما صنعه.. حتى جعل من (المجلة العربية) اسماً مبنياً للشّهرة والصيت الرصين، ودعاءً له بالتوفيق في أي مشوار قادم يسعى فيه!

لا يوجد تعليقات

نأسف !! لكن الحقول الخاصة بالتعليقات مغلقة حالياً .